الأحد , 28 أبريل 2024
الرئيس عبدالفتاح السيسي

الرئيس في حوار استمر 7 ساعات: “الضبعة” أمل مصر فى دخول عصر المعرفة النووية

= 768

 

 
 أحرص أن أعكس أصالة وثقافة وحضارة مصر فى التعامل مع تركيا

في زيارتي لليابان جذب انتباهي "التعليم" وفي كوريا الجنوبية أعجبني الاهتمام بالإنسان!

 

على مدى 7 ساعات تمثل رقما قياسيًا لحوارات الرئيس السيسي مع وسائل الإعلام، تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى رؤساء تحرير الصحف القومية الثلاث: الأهرام والأخبار والجمهورية..وفي السطور التالية تنشر "حياتي اليوم" أهم نقاط الحوار كما أوردته "بوابة الأهرام":

 

 
– ما النقاط الأساسية التى تحكم الموقف المصرى من قضايا المنطقة, خاصة النزاعات فى دول الجوار العربى؟

الرئيس: مواقفنا واضحة وتقوم على مبادئ أساسية هى أن مصر لا تتدخل فى شئون الآخرين, وتدعم إرادة الشعوب والحلول السياسية السلمية فى المسائل المتنازع عليها.

– فى هذا الإطار برجاء إلقاء الضوء على موقف مصر من المشاركة فى التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن؟ 

الرئيس: المشاركة المصرية فى قوات التحالف العربى تتضمن المشاركة بعناصر من القوات البحرية لتأمين حرية الملاحة فى الممر الملاحى فى باب المندب وتأمين وصول السفن إلى قناة السويس, ولدينا عناصر من القوات الجوية مع أشقائنا فى السعودية ولكن ليس لدينا أى قوات برية فى أى بلد فى المنطقة، وكل ما لدينا من قوات خارج مصر هى فى إطار قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. 

– الوضع فى سوريا يبدو معقدا ومتشابكا.. كيف ترون الخروج من الأزمة فى ضوء العلاقات التاريخية التى تربط مصر بسوريا؟ 

 

الرئيس: إشكالية الموقف فى سوريا تكمن فى أنه بلد تتقاطع فيه الرؤى والمصالح بشكل أو بآخر, وهناك أطراف كثيرة تتعامل مع هذا الملف, وأعتقد أن التفاهمات الأمريكية – الروسية ومرونة الأطراف الإقليمية التى لها مصالح مباشرة فى سوريا يمكن أن تؤدى إلى مخرج لهذه الأزمة وهذا يحتاج إلى وقت. 
أما الموقف المصري فيقوم علي خمسة مبادئ أساسية هي : احترام وحدة الأراضي السورية وإرادة الشعب السوري, وإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة, ونزع أسلحة الميليشيات والجماعات المتطرفة, وإعادة إعمار سوريا وتفعيل مؤسسات الدولة.

– بالنسبة للأوضاع في ليبيا فقد حذرت سيادتكم من انتقال العناصر الإرهابية إلي ليبيا لتكون منطلقا لها إلي مصر ودول شمال المتوسط.. ما هي التدابير التي اتخذتها مصر لمواجهة هذا الخطر؟

 

الرئيس: المسألة بوضوح أنه كلما زاد الضغط علي الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق بسبب النجاح في مواجهتها فإنها تنتقل إلي ليبيا ولقد رصدنا ذلك منذ عدة أشهر… حركة خروج من سوريا والعراق إلي ليبيا وهناك جهود دولية تبذل للتعامل مع هذا الخطر.
وفي هذا الصدد فإن مصر تدعم الجيش الوطني الليبي والبرلمان, لأنهما يمثلان الشعب الليبي وإرادته وتقدم لهم المساعدة الممكنة.. ومصر تسهم في تدريب عناصر الجيش الوطني الليبي لأنهم مطمئنون إلي أن جيش مصر جيش ذو عقيدة وطنية وليس جيشا قبليا أو طائفيا, فنحن نبذل جهودنا لحماية حدودنا والاستعداد الكامل لمواجهة أي مخاطر قائمة منذ سقوط القذافي وحتي الآن.

– كيف تقيمون العلاقة مع دول الخليج العربية حيث هناك تقارير إعلامية أجنبية تحاول الترويج لوجود فتور في العلاقات بين مصر وكل من السعودية والإمارات؟

الرئيس: علاقات مصر مع دول الخليج خاصة السعودية والامارات علاقات قوية وثابتة ونحن حريصون علي ذلك كما أن الأشقاء حريصون علي توطيد العلاقة أيضا.. والامر غير جيد هو أن البعض يختزل العلاقة مع دول الخليج في الدعم المقدم منها وهذا غير صحيح.

– كيف تنظرون إلي الجدل الدائر حول اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية بشأن جزيرتي تيران وصنافير وتأثيراتها علي العلاقات المصرية – السعودية؟

الرئيس: نحن نتعامل مع هذا الموضوع فى إطار الاحترام الكامل لمؤسسات الدولة وأحكام القضاء الذى يتيح للدولة التعامل مع الموضوع طبقا للقانون، كما أن لدينا مجلس النواب الذى يمثل إرادة الشعب والذى أمامه فرصة كاملة لدراسة الاتفاقية بشكل متعمق، وأسجل للأشقاء فى السعودية أنهم يتفهمون الموضوع والإجراءات الدستورية تماما. 

– ما الذى تستفيده مصر من اتفاقيات تعيين الحدود البحرية مع الدول المجاورة لسواحلها؟

الرئيس: تعيين الحدود البحرية يعطى فرصة حقيقية للبحث عن الثروات والموارد المتاحة فى المياه الاقتصادية, وهذا ما حدث فى اتفاق تعيين المناطق الاقتصادية الخاصة مع قبرص الذى أتاح لنا الكشف عن حقل «ظهر» الذى سيكون مصدرا كبيرا للدخل من النقد الأجنبى عند بدء إنتاجه بحلول عام 2018. كما أن اتفاق تعيين الحدود البحرية مع السعودية يشكل فرصة للتنقيب عن الثروات فى البحر الأحمر. 

– ماذا تم فى اتفاق تعيين الحدود البحرية الخاصة بالمناطق الاقتصادية الخارجية؟

الرئيس: نحن نمضى قدما فى هذه المباحثات وسوف يعقد اللقاء، أما فيما يتعلق بالتعاون الثلاثى بين مصر وقبرص واليونان فسوف نستضيف القمة الثالثة فى شهر أكتوبر المقبل لبحث وتفعيل التعاون الثلاثى, خاصة المشروعات التى تم الاتفاق عليها فى القمتين السابقتين. 

– توليت رئاسة القمة العربية فى دورتها السابقة.. كيف رأيت صورة العالم العربى؟ 

الرئيس: أتصور أننا فى منطقتنا العربية فى حاجة إلى قيام الدول العربية بمراجعة شاملة تستهدف التعامل بشكل أكثر إيجابية مع قضايانا لصالح الدول والشعوب، وفى رأيى أن التعايش والحوار والتنسيق هى أفضل السبل لحل أى إشكاليات’ والتعامل مع أى شواغل، ودورنا يجب أن يكون جمع الشمل العربى واحتواء المشكلات, لا سيما أن المنطقة فى أصعب أحوالها. 

– حرصت منذ أن توليت الرئاسة على المشاركة بانتظام فى القمم والمحافل الإفريقية.. هل نستطيع القول إن مصر عادت إلى دورها الإفريقى؟ 

الرئيس: بالتأكيد لقد بدأنا عهدا جديدا فى إفريقيا لتطوير العلاقات مع دول إفريقيا, خاصة دول حوض النيل فى كافة المجالات، وهناك تقدير كبير من جانب كل الدول للدور المصرى خاصة فى تعاملنا العقلانى مع موضوع سد النهضة. 

– كيف تسير المفاوضات بشأن الدراسات الفنية الخاصة بسد النهضة والتعاون الثلاثى بين مصر والسودان وإثيوبيا؟

الرئيس: المفاوضات تسير بشكل مطمئن للجميع ويبعث على الرضا، لذا لابد أن تكون ردود أفعالنا هادئة وواثقة ومطمئنة, لأن مياه النيل ستظل تتدفق إلى مصر وهم واعون لذلك. وبهذه المناسبة سيزور الرئيس السودانى عمر البشير مصر خلال شهر أكتوبر القادم لحضور اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين. 

– كيف تسير العلاقات مع الولايات المتحدة؟ 

الرئيس: العلاقات المصرية – الأمريكية هى علاقات إستراتيجية تقوم على ثوابت يحرص الطرفان عليها, ونحن فى البلدين مهتمون بأن نعطى الفرصة لأنفسنا لمراجعة مواقفنا، وقد اتضح لهم خلال السنوات الثلاث الماضية حقائق الوضع فى مصر وإلى أى مدى كان الموقف المصرى, وسياستنا تتسم بالتوازن والتعقل والحرص على هذه العلاقات. وبالتأكيد فإن مستقبل هذه العلاقات جيد فى ضوء أنه كلما يمر الوقت تتحسن الأمور.

– هل هناك اتصالات مصرية مع حملتى المرشحين الرئاسيين هيلارى كلينتون ودونالد ترامب؟ 

الرئيس: نحن نلتقى كل الشرائح السياسية فى المجتمع الأمريكى, مسئولين وأعضاء فى الكونجرس أو البنتاجون وهم يستمعون إلى آرائنا ويتفهمون مواقفنا.

– تشهد العلاقات المصرية – الروسية تطورا وزخما كبيرا يعيد لها بريقها وثقلها.. إلى أى مدى تأثرت هذه العلاقات بحادث الطائرة؟

الرئيس: العلاقات مع روسيا راسخة وقوية وذات طبيعة خاصة ولها أبعادها التاريخية والسياسية والاقتصادية، أما بالنسبة لحادث الطائرة فلم يترك أثرا سلبيا على العلاقة. لكن كانت فى ظروف تمت مراعاتها من البلدين, ونحن متفهمون للموقف الروسى وحساسية موقف القيادة الروسية وشواغلها تجاه مواطنيها. 

– هل هناك مؤشرات على عودة السياحة الروسية إلى مصر؟ 

الرئيس: عودة السياحة الروسية إلي مصر تعبير عن قوة العلاقة بين البلدين وأنا متفائل بعودتها قريبا بإذن الله. 

– ماذا عن توقيع الاتفاق الفنى النهائى بشأن إنشاء محطة الضبعة النووية؟

الرئيس: هناك نقاط صغيرة يجري التفاوض بشأنها.. وهذه المحطة أمل مصر فى دخول آفاق المعرفة النووية, ومن المنتظر التوقيع هذا العام.

– هل مازالت قضية مقتل الطالب الإيطالى ريجينى تمثل مشكلة فى العلاقات المصرية – الإيطالية؟

الرئيس: أسجل إشادتى وشكرى لرئيس وزراء إيطاليا وتصريحاته الإيجابية، والإيطاليون يقدرون تعاوننا معهم وحرصنا على استجلاء الحقيقة.. ونحن متعاطفون مع أسرة الطالب الإيطالى, وأجهزة التحقيقات فى البلدين بينهما تعاون فى هذا الموضوع. وقد أسهمت زيارات الوفود الشعبية فى إيضاح صورة التعاون المصرى – الإيطالى, وعلي الرغم من أن التحقيقات في القضية مازالت مستمرة فإن بعض وسائل الإعلام كان له دور مساهم في تعقيد القضية. 

– من الملاحظ أن العلاقة مع دول الاتحاد الأوروبى, كل علي حدة, جيدة بينما هناك مواقف للاتحاد تبدو مغايرة فى بعض الأحيان.. كيف ترون ذلك؟ 

الرئيس: أقدر أن لكل دولة مواقفها الخاصة فى مختلف القضايا. وعلاقتنا مع دول الاتحاد متميزة, ونحن حريصون على التواصل المستمرة, وأرى العلاقات مع الاتحاد الأوروبى ككل فى تحسن مستمر. 

– بعد تولى تريزا ماى رئاسة الحكومة البريطانية أجريت معها اتصالاً هاتفياً، فماذا دار فى هذا الاتصال؟

 

الرئيس: هذه المكالمة كانت للتهنئة بتوليها منصبها، وللحديث عن علاقات التعاون بين البلدين، وتناولنا موضوع عودة السياحة البريطانية لمصر، وكان الحديث إيجابيا فى هذا الشأن، ونتوقع عودة السياحة البريطانية فى الخريف المقبل، وسنتلقى إجابة حاسمة فى هذا الشأن قريبا.
ولقد طلبت فى الرئاسة إجراء هذا الاتصال مع رئيس وزراء بريطانيا وتم الاتصال على الفور ولا أعلم من أين أتت المعلومات التى ذكرها البعض بأن البريطانيين تأخروا فى الرد علينا أسبوعين أو ثلاثة.

– هناك تصريحات متضاربة تصدر من مسئولين أتراك حول العلاقات مع مصر.. كيف تستقبلون هذه التصريحات، ولماذا لا يتم الرد على ما يمس مصر وقيادتها؟ 

 

الرئيس: نحن نعطيهم الوقت لتصحيح مواقفهم وتصريحاتهم لكن لا جديد على مستوى العلاقات، ونحن نرد بموضوعية إذا احتاج الأمر إلى رد، فليس كل ما يقال يستحق الرد.. وفى العلاقات بين الدول ينبغى أن يكون هناك مستوى لائق للتصريحات والتعامل. 
وبالنسبة لى فإننى أحرص أن أعكس أصالة وثقافة وحضارة مصر فى التعامل مع الآخر (تركيا).. المصريون أصبحوا متفهمين لذلك.
أما عن العلاقات بين الشعبين فلا توجد أى أسباب للعداء، فنحن فى مصر ليست لدينا نزعات طائفية أو مذهبية ونتعامل بشكل يليق بمصر. 

– ستقومون مطلع الشهر المقبل بزيارة للصين للمشاركة فى قمة العشرين بدعوة من الرئيس الصينى، ما الذى تحمله إلى القمة كرئيس لمصر وزعيم إفريقى؟ 

 

الرئيس: إن حرص الرئاسة الصينية على دعوة مصر لحضور قمة مجموعة العشرين، التى ستُعقد فى مطلع سبتمبر المقبل فى مدينة «هانجو» الصينية، يعكس مدى التقدير الذى تحظى به مصر على الصعيد الدولى، ومدى الثقة فى ثقلها الإقليمى، فضلا عن النظرة التفاؤلية إزاء مستقبلها الاقتصادى. 
وسوف تحرص مصر خلال مشاركتها على إيصال صوت الدول الإفريقية بوجه خاص والنامية بوجه عام، وأن تحقق القمة النتائج المأمولة فيما يتعلق بتقديم المساندة الفعالة لهذه الدول فى سعيها لتحقيق الأهداف الدولية للتنمية المستدامة 2030، بما فى ذلك تيسير نقل التكنولوجيا للدول النامية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبى إليها، وتيسير نفاذ منتجاتها وخدماتها لأسواق الدول المتقدمة، فضلا عن ضرورة التزام الدول المتقدمة بتعهداتها فى إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ لتقليل الآثار السلبية للانبعاثات الضارة على الدول النامية، وتمكينها من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وما يتضمنه هذا المجال من تكنولوجيا حديثة وصديقة للبيئة. 
وسوف تقوم مصر خلال القمة بعرض رؤيتها إزاء الموضوعات الاقتصادية الدولية المطروحة على جدول الأعمال، وأهمها سبل تنسيق السياسات الدولية وفتح مسار جديد للنمو، ودفع التجارة والاستثمار على الصعيد الدولى كوسيلة للتغلب على تباطؤ أداء الاقتصاد العالمى وتجنب الانزلاق مجدداً إلى أزمة كساد، وكيفية الاستفادة من الفرص التى تتيحها التكنولوجيا الرقمية والصناعية المبتكرة لتحفيز النمو الاقتصادى العالمى، والتحديات التى تواجه قطاع الطاقة العالمى. 
وسوف تكون المشاركة فى القمة فرصة طيبة لإجراء محادثات ثنائية مع العديد من قادة دول العالم. 

– سوف تشاركون فى النصف الثانى من الشهر المقبل أيضاً فى اجتماعات الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة.. ما هى رسالتكم للعالم خلال ثالث مشاركة لكم؟ 

الرئيس: الزيارة هذه المرة هدفها تأكيد صدق الرؤية المصرية تجاه أهم قضية تواجه العالم وهى قضية التطرف والإرهاب لاسيما أن مصر تشغل مقعداً غير دائم بمجلس الأمن وتتولى رئاسة لجنة مكافحة الإرهاب. 

– خلال العامين الماضيين قمت بزيارة العديد من دول العالم.. ما هى التجربة التى جذبت انتباهكم أكثر من غيرها؟ 

 

الرئيس: الحقيقة أننى كنت أتصور أن الموارد وشحها أو توافرها هو أحد أهم أسباب تقدم الدول ولكنى عندما ذهبت إلى كوريا الجنوبية وجدت أن الإنسان هو أهم وأثمن عنصر فى التقدم، فالغنى الحقيقى هو قدرة الإنسان وهذا الأمر يجب أن نعمل عليه فى مصر من خلال صيانة الشخصية المصرية واستكمال بنائها. 
وفى زيارتى لليابان جذب انتباهى التعليم فهناك منظومة متكاملة فى المدارس، فالفصول بلا أبواب وهذا له مغزى، ووجدت أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة التى زرتها فى طوكيو لا يزيد عددهم على 28 مدرساً منهم ثمانية يتولون مهمة تجهيز الوجبات للتلاميذ فالكل مقتنع بأن له دورا فى عملية التعليم التى تهدف إلى بناء الشخصية. 

– خلال زيارتكم كوريا الجنوبية وسنغافورة وجدت بعض الشباب المصرى يعمل فى كبريات الشركات العالمية هناك.. بماذا شعرت عندما التقيت معهم؟ 

الرئيس: شعرت بالسعادة البالغة وتأكد لى أننا قادرون على تحقيق ما نتمناه بشرط أن نتحلى بالصبر والجدية، فإذا تمسكنا بهما فى كل مجال كالتعليم والإنتاج وغيرهما سنحقق نتائج هائلة.

 

شاهد أيضاً

تراجع مفاجئ في سعر الذهب اليوم الإثنين… وعيار 21 يخسر 70 جنيهًا

عدد المشاهدات = 8939    تراجع سعر الذهب اليوم الإثنين في مصر بشكل مفاجئ بنحو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.