حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
أثار إختفاء ناهد لاشين الشهيرة بـ ” العمدة لاشين” حالة من الجدل والقلق فى الرأي العام المحلي كما أثار إختفائها منذ أبريل الماضى اى منذ حوالى أربعة أشهر العديد من علامات الإستفهام ولأن إختفائها كان مفاجئا ومريباً تعددت الشائعات حول أسباب هذا الإختفاء فمنهم من أكد أن سبب إختفائها يرجع الى الخلافات الأسرية بينها وبين زوجها.. ومنهم من أشار الى أنها تعرضت إلى مس من الجان افقدها عقلها ..ومنهم من أكد على انها تم إختطافها.. ومنهم من ارجع سبب غيابها الى انها لم تستطع مواجهة أهالى قريتها بعدما فشلت فى الحصول على منصب العمدة الذى تقدمت للترشح فيه لتنال منصب العمدة بقرية حانوت بمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية .
أربعة أشهر من الغياب جعلت العديد من اصدقائها على مواقع التواصل الاجتماعى يسارعون بكل حزن وألم بعمل نداءات عاجلة عبر صفحاتهم على الفيس بوك يستغيثون فيها بالمسؤلين والإعلاميين والصحفيين لمساعدتهم فى العثور عن العمدة الغائبة !
وتطوع عدد من أصدقائها بالإعلان عن مكافآت مالية ووظيفة عمل في الكويت ومنحة لأداء مناسك العمرة لمن يعثر عليها أو يُدلي بتفاصيل عن واقعة اختفائها ..كما إستبدلوا صور صفحاتهم بصورتها مؤكدين على أنه لايمكن لسيدة فى نضوجها وفكرها ورصانتها أن تترك بيتها وأولادها بمحض إرادتها.. ولايعقل كذلك أن سيدة مثلها شهيرة أثرت فى الرأى العام من خلال استضافتها بالقنوات الفضائية حتى أصبح شكلها مألوفا للجميع أن تضحى بكل هذا بسبب خلافات زوجية، كما يبرر البعض ذلك وحتى إذا كانت هناك خلافات زوجية فهى قادرة على حلها مثلما تدخلت فى عدد من المشكلات الزوجية وحلتها بكل ثقة بالنفس .
ولكن .. كما كان إختفائها مريباً جاءت عودتها الى منزلها وأسرتها وأولادها أكثر ريبة وغرابة ويصاحبها التهليل والتكبير من اصدقائها على الفيس بوك بالعودة الحميدة مطالبين الرأى العام بالهدوء والصمت واحترام خصوصيتها , وعدم فتح الموضوع أو حتى الاستفسار عن سبب غيابها ,فهل يعقل هذا؟
عذراً … طالما ان موضوع إختفاء العمدة لاشين أثير على الرأى العام وتعددت التكهنات حوله، فلابد ان يتم الاعلان صراحة عن سبب هذا الاختفاء بكل وضوح لانها اصبحت شخصية عامة شغلت المتابعين لقضيتها اكثر من أربعة أشهر، واثارت علامات إستفهام كثيرة حولها بالاضافة الى ان هناك آخرين تضرروا بسببها حيث تم القبض على عدد ممن تم الاشتباه فيهم باختطافها .
كان من أبرز ما قيل عن اسباب اختفائها أن لاشين كانت تتعرض لأزمة نفسية .. جعلتها تترك بيتها وتلجأ الى أحد اقاربها بالسويس لتختفى عن الانظار ..
ولا اعتقد انه لم يصل اليها كل ما اثير عنها سواء على السوشيال ميديا او اعلاميا او امنيا … كما لا اعتقد انها تصلح لتكون عمدة من الاساس فمن لايستطيع تحمل مسؤليه نفسه وتحمل اى تداعيات لقرار اتخذه حتى ولو تم اتخاذه وقت غضب او مرض او عدم اتزان فهو لايصلح ان يتحمل مسؤلية الآخرين ولايصلح ان يكون قيادياً بالمرة .
كان من الأولى بها ان تبادر بالتوجه الى الجهات الأمنية فور علمها بأن موضوع غيابها اصبح حديث العامة والخاصة ولا تنتظر حتى يتم رصدها اثناء تسللها على قريبتها بحى “سوارس” بمدينة ابو كبير بمحافظة الشرقية واعادتها لاسرتها بهذه الصورة…
عفواً أيها المتعاطفون … لم أقتنع بأسبابكم ..!
