هل كان يجدر بي
أن صرت بما بلغت جديرة
نصفي حياة لا أحاول بعثها
ونصفي تجلى لغير ذاك أسيرة
في كل دانية لما قد يأتني
أقضي بأني سوف أبدل
للمسير مصيرة
كبوتان وحسرة وهزيمتي
نثرتنى للريح أولهم
وآخرهم ألقتنى
وروحي بأرصفة الغرام حسيرة
قلت انتبهت من السنين
وبما لاقيت عذابات مريرة
آه على قدر يراودني
يزجي برائحة الفراق
بصفاء ظنى
أحسبها عبيره
لي فرحتان تغادران
متى حسبت بأنهن أتين لي
ومتى أقول وجدتهن أخيرا