حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
زى ما احنا عايشين فى نعم ربنا علينا وبنشوفها ونحسها…ربنا كلفنا بأمر إلهى منه اننا ننظر داخل نفوسنا
بقوله عز وجل: (وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ) – الحشر ١٨
المعنى البليغ فى تنظر نفس وليس أنفس إبداع من الله وحده عز وجل فى تخصيص ان كل واحد ينظر لنفسه هو فقط …
ويأخد اى مسألة من نفسه ولا يلتفت لأهواء الغير لانك ما تعرفش غيرك جو نفسه أيه!
ولأنك مالك ما فى نفسك …وعلشان كل واحد له غرضه فى الحياة وبيلف أغراضه بأشياء أخرى
فخلى لنفسك غرض واحد فقط هو إن أعمالك تكون لوجه الله …
الدنيا مهما طالت فهى مش هتدوم لك وبعد موتك هتروح لغيرك لأنها جاتلك فى الأول من بعد ما كانت عند غيرك !
علشان كده تعودنا على الخير الدائم بينسينا اننا نشكر ربنا دايما على نعمه وربنا نهانا اننا نكون زى اللى خلت قلوبهم من التقوى..
بقوله عز وجل: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ) – الحشر ١٩
وأمرنا الله ان نتمسك بالتقوى ونبعد عن كل ما لا يرضيه وحذرنا اننا نكون من اللى تركوا ما كلفهم الله بيه !
فتركهم الى انفسهم وخلاهم ينسوها وبدل ما ينفعوها سعوا لكل حاجه تضرها!
النسيان هنا هو نسيانك اللى مفروض تعمله لنفسك من واجبات من طاعة وخشية كأنك بتحوش جوه نفسك تحويشه عمرك من اعمال علشان لما تقابل ربنا تعرضها عليه …
(ادعو معايا ….وفى دعائى شفائى)
ربى أستعيذك من نسيان شكرك وحمدك وتسبيحك فلا الأمر أمرى ، ولا العيش عيشى
وأسالك بأسمائك الحسنى ان تيسر كل عسر …
اللهم إني أعوذ بك من عمل يخزيني
اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة
اللهم إني أعوذ بك من الكسل والبخل والجبن ومن الهرم ومن أن أرد إلى أرذل العمر
ومن فتنة الدجال وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات.
