يا من تظن وتدعي
جهلا بأنك بالصراخ هزمتنى
الصمت عندى خصله
من موجبات ترفعى
لم تأتني شيئا يفوق توقعى
أو أن يهز مواجعي
لا والذى
رفع السماء فإننى
تلك التى من روحها في منعةٍ
في عزةٍ.. لم أنثنِ
كونى مؤدبةََ فتلك أصالتي
أو قد حبانى الله حسنا رائقا
والله صورني وأحسن صورتي
فإذا جرحت كرامتى
أو قد ثَلَمْت مكانتي
سترى العجاب بصولتى
وبثورتى
سأدك كبرك عزةً
وستنحنى كل الرؤس
لا يخدعنك أنْ بدوت مهذبة
لا تخدعنك هدأتي ووقاري
لا يخدعنك ان وجهى أنورُ
لكنه عند اللجاج عبوس
بعض النساء الفاتنات لسانهن كحربة
ان قوتلت في العاديات لأثخنت
ولأوجعت كل النفوس
وعلى الرقاب الشامخات تدوس