القاهرة –
يستهل أحمد أبو الغيط اﻷمين العام "الثامن"للجامعة العربية، مهمته بصورة رسمية غدا اﻷحد، مهام منصبه برئاسة اجتماع لقيادات جهاز اﻷمانة العامة من مساعديه.
ومن المقرر أن يعقد "الغيط" أول مؤتمر صحفي يقدم من خلاله رؤيته وتصوره للوضع العربي الراهن وخاصة داخل مؤسسة الجامعة وسبل التعامل معه.
أبو الغيط الذي كان وزيرا للخارجية المصرية خلال الفترة من يوليو 2004 حتي مارس 2011، اشتهر بأنه صاحب مدرسة "الدبلوماسية الناعمة"، حيث يصر علي تحقيق هدفه من ورائها دون أن يصطدم بصورة مباشرة بخصمه، والتي نجح من خلالها في إجهاض سعي دول إفريقية "خاصة جنوب إفريقيا ونيجيريا" للفوز بمقعدين عن القارة بمجلس اﻷمن علي حساب مصر.
وقبل بضعة أيام من تسلمه مهام منصبه "الخميس الماضي" انتقلت إقامة أبو الغيط من ضاحية مصر الجديدة التي ظل بها علي مدي العقود الماضية إلي حي الزمالك بالمسكن التابع للجامعة والقابع علي كورنيش النيل بواحد من أرقي أحياء القاهرة.
يشار إلي أن هذا المسكن جري شراؤه وتأسيسه في عهد اﻷمين العام اﻷسبق عمرو موسي، لكي يصبح قريبا من وسط المدينة، وبعد أن دأب هذا اﻷخير علي العمل وأعضاء مكتبه لفترة مسائية طيلة سنوات توليه مهام منصبه العشر.
اﻷمين العام الجديد للجامعة العربية 74 عامًا "مواليد 12 يونيو 1942"، يحبذ النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرًا في الخامسة صباحًا وغالبًا ما كان يصل مكتبه بوزارة الخارجية حين كان سفيرًا ثم مديرًا لمكتب الوزير فوزيرًا لها في السابعة والنصف صباحا بعد أن يكون قد مارس رياضة المشي والاطلاع علي الصحف.