حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
عندما تكبر خيول الحكومة يطلقون عليها الرصاص إيذانا بانتهاء دورها ، وهذا ما يحدث الآن مع ماسبيرو، قرار الإعدام صدر من زمن ..!
اخطأ ماسبيرو في بعض الأحاديث الخاصة بالسيد الرئيس، وهذا لاينكر، ولكنه ع الجانب الاخر الذي لايريد احد ان يراه يعمل ليل نهار بقنواته واذاعاته لتغطية كل الاخبار وبدقة…
زمان كانوا يقولون لنا طول ما انت ماشي كويس محدش هيتكلم، لكن تغلط تلاقي الدنيا كلها سمعتك وتتعلق، وماسبيرو الآن متعلق تمهيدا للسلخ قبل الدبح متجاهلين مايحدث الان من إحباط يعاني منه ابناء ماسبيرو اللي هم استعانوا بهم لانشاء منظومة اعلامية جديدة وليدة بكوادر ماسبيروية..
وطبعا نحن نتابع من فترة الاشارات وظهر جليا لنا عندما اراد السيد الرئيس ان يتوجه للشعب بكلمة اخذ من برنامج عمرو اديب منبرا لتوصيل مايريد وهذا لم يكن يحدث من قبل كل هذه الاشارات وصلت الينا ابناء ماسبيرو …
لن احكي على ماسبيرو، ولا قيمته ولاتاريخه بضغطه واحدة ع محرك جوجل تستطيع ان تعرف ما هو ماسبيرو.. حزنت عندما صعدت الي الدور العاشر ووجدت كافتيريا الدور العاشر اصبحت خرابا بعد ان كانت ملتقي كل الادباء والاعلاميين ليس للاكل فقط منها كان يخرج كل جديد ..
زفة كبيرة يقودها صحفيو الاذاعة والتليفزيون لخروج dmc لدرجة ان موقع ماسبيرو لحظة بلحظة حولوه بقدرة الي ماسبيرو، واخبار الفضائيات وبعد قليل سيصبح اخبار الفضائيات واخبار للاعلاميين الكبار اللي نصهم انا معرفهمش هيقدموا برامج وكلها افكار اخترعها ماسبيرو بدءا من التوك شو الي كل اشكال البرامج …
ما يحدث اليوم يذكرني بأم عندما انجبت طفلا جميلا صغيرا قتلت الابن الاكبر لأنه رث الثياب ودمه تقيل على قلبها…سيذكر التاريخ ان ماسبيرو في هذا الزمن اطلقت عليه رصاصة الاعدام بدلا من قبلة الحياة!
