الخميس , 28 مارس 2024

شاعر عراقي يطالب بإطلاق قناة ثقافيّة موحّدة لمواجهة الجهل العربي

= 1018


مسقط – محمد سعد

وجّه الشاعر والإعلامي شوقي عبدالأمير خبير منظمة اليونيسكو نداء إلى السلطات الثقافيّة، ورجال المال والأعمال، بضرورة انتاج قناة ثقافيّة عربيّة موحّدة، وإلّا يعمّ الجهل منطقتنا بعد تراجع معدلات القراءة في عالمنا العربي.

وتحدّث عبد الأمير، عن خطورة هذا التراجع الذي ينذر بخطر حضاري محدق ، قائلا: “نحن مقبلون علي تصحّر ثقافي حقيقي مالم توضع الحلول الناجعة لهذه الأزمة، لا سيّما إنّ المال موجود،والرغبة موجودة، والمادة الثقافية موجودة، ولكن ينقصنا السعي الجاد لاتخاذ هذه الخطوة”.

جاء ذلك خلال محاضرة له أقامها صالون “أثير” الثقافي بمقر مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان في مسقط، ودارت عن “دور الإعلام في عمليّة نقل المعرفة”، قدّمها الإعلامي موسى الفرعي، ثمّ ترك المجال للمحاضر الذي بدأ بتعريف “المعرفة” التي وصفها بالنتاج الإبداعي والفكري المكتوب، ويتشكّل الإعلام من محورين أساسيين، وهما :الوسائل الإعلامية، والخطاب الإعلامي، و اختار لفظة المعرفة بدلا من الثقافة لأن الثقافة مفهومها واسع، ولكن هو يريد هنا أن يتحدث عن المعرفة التي تتمثل في الإنتاج الإبداعي والفكري، مبيّنا أن الإعلام له وسائل في نقل المعرفة، مركزا على وسيلتين وهما الصحافة اليومية، والشاشة الصغيرة.

وختم محاضرته بالحديث عن وسائل التواصل الاجتماعي التي تحوّلت إلى شاشة ضبابيّة للمعرفة ،ثم أختتمت الأمسية بقراءة قصيدتين للمحاضر بطلب من الحضور .

يذكر أن شوقي عبد الأمير، هو خبير في العلاقات الثقافية والإعلامية الدولية، وشغل عدة مناصب ثقافية وإعلامية مهمة منها: المدير الإقليمي لشبكة الإعلام العراقي بأوروبا، مكتب باريس، ورئيس لجنة الإصدار الجديد لجريدة الصباح العراقيّة. كما شغل منصب رئيس مؤسسة «كتاب في جريدة»، وعمل مستشاراً ثقافياً للعراق في منظمة اليونيسكو بباريس، وله العديد من الإصدارات الشعريّة والنثريّة والترجمات.

شاهد أيضاً

حفلات “ليالي المقامات الروحية” في بيت السناري .. كاملة العدد

عدد المشاهدات = 8556 شهد بيت السناري بحي السيدة زينب، انطلاق حفلات “ليالي المقامات الروحية” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.