كنت بالأمس القريب
تشتاق لي
ولا تطيق البعاد
وحين إقتربت مني وملكت الفؤاد
مللت القرب مني واخترت البعاد
ولغيري هممت للقاء
وأرهقت الفؤاد.
أيا من ملكت الفؤاد
لنا الله قرباً
هو أعلم بالعباد
فقد طرقت طرق الهوى
وما كانت تهَوَى لي ساق
ولكن أين المفر منك وأين المساق
وعوداً وكلاماً يتردد على الأسماع
وما تراه عيني
أوجع القلب وجعل العقل مني تاه
تُحادث غيري
وأنا في انتظارك زهدت الحياة
يامن قلت لي يوما
حبيبتي أنتي مفتاح الحياة
وأنت لي في بحر الهوى طوق نجاة
فكيف تُحادث غيري
وتقوى على البعاد
هنيئاً لك حبيبي
فقد أصبت الفؤاد