لعل حلم أولئك الأطفال كان كبيرًا..
ربما كانوا يخططون لإنشاء مقهى انترنت، أو مكتبة وقرطاسية ويطبعون المستندات، أو ربما تخيلوا أنفسهم في طائرة ويحلقون في الفضاء..
أو ربما تخيلوا أنهم يمتلكون حواسيب في منازلهم يتعلمون عليها ويطورون مهاراتهم في علوم التكنولوجيا كما يفعل معظم أطفال العالم.
أيًا كان حلمهم الذي دفعهم لجمع هذه الخردوات أمام منزلنا ومحاولة تجسيدها فهذه صورة من أحلام أطفال صارت معاناة طوابير الغاز والوقود وانقطاعات الكهرباء على ألسنتهم.
د لقد جمعوا شيئًا من أحلامهم في بقعة عجز مالكها عن دفع تكاليف بناء منزله فظلت البقعة مهجورة لسنوات طويلة.
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من شوه بلدي.