لاتشكو غيابي، لاتنتقد طريقتي.
لقد جئتني ياسيدي في موسم حصادي للعديد من العلاقات المرهقة التي مررت بها.
جئت في موعد غروب شمسي عن أفق الثقة المطلقة في من حولي.
قدرك هو الذي وجهك للاقتراب مني في تلك اللحظة التي قررت فيها المغادرة، وصعدت فيها أولى درجات سلم قاطرتي!
لم يكن الذنب ذنبك أو ذنبي!
الذنب كان فقط في لحظة وصولك التي ترافقت مع لحظة اتخاذي القرار بالابتعاد عن كل شيء أزعجني من قبل، أوجعني، أو آلمني!