الأوقات الجميلة هي أجمل شئ على الإطلاق لا شك في ذلك.. ولكن الصعاب هي التي تعلمنا وتنمي فينا بطريقة مختلفة حتى وان كانت بطريقة صعبة، ولكن بعد مرور الوقت نحمد الله كثيرا على كل موقف وكل ابتلاء أنار بصيرتنا وغيرنا للأفضل وجعلنا أشخاصا تشعر بمن حولها ولا تفكر بالأنانية المفرطة التي يتسم بها غالبية الأشخاص في زمننا هذا..
حمدا كثيرا لك يارب على كل صعب مرّ.. وعلى كل الصعاب الآتية والتي ستمر أيضا بالقوة بك ومنك يارب لا بأحد سواك.
هناك نقطة يغفل عنها الكثير وهي أن كل ابتلاء يغسلنا من الذنوب، وينقينا، ولكن إذا صبرنا وحمدنا الله وكنا موقنين أن كل الأقدار خير لأنها من ترتيب الله عز وجل فرب الخير لا يأتي إلا بالخير والحمد لله.
قال الله عز و جل “إن مع العُسرِ يسرا”.. أي معه وليس بعده.. وهذه رحمة من عند الله عظيمة لو ندركها جيدا لسوف نحب الابتلاءات والصعاب لما لها من ثواب كبير ويأتي معها اليُسر وتمحو لنا الذنوب وتنقينا وتجعلنا أفضل..
حقا انها نعمة وليست نقمة وليس لأن الله لايحبنا كما يقول البعض..
الله عز وجل أوجدنا لأنه يحبنا.. وجودنا هو أكبر دليل لحب الله لنا والحمد لله على نعمك التي لا تُعد ولا تُحصى وأعنّا يا الله على حمدك وشكرك وحُسن عبادتك.
—————————————–
* طالبة بكلية الآداب – جامعة القاهرة