يكتبه: عبد الناصر عبد العزيز
كثيرا ما تقاذفها المجتمع بألسنته المسمومة أوالطعن فى سلوكياتها…فهى فتاة محروقة الوجه جزئيا عديمة الحظ من الجمال…. كل ماتملكه أن تتسول من ركاب القطار…!
شاب قليل الرزق والحظ ضعيف الإمكانيات..إتخذ قرارا جريئا ومغامرة مجنونة وتزوجها
آوى كل منهما الى الآخر…جمعهما دفء غريب وكأن الله أراد أن يعوض كل منهما ما ينقص الآخر..لقد رحمها من ظلم المجتمع وذل التسول…وتغاضى عن عيوبها فرآها كباقى النساء ورأته رجلا استطاع ان يحتويها…
آلمهم الفقر فى بداية الطريق ولكنهما انتصرا وتغلبا على كل المعوقات….كانا معا فى كل خطوة هى تجيد المؤازرة وهو يجيد العطف والإحتواء…
اتعبهم جمع الخردة وحملها…وجمع الكرتون…إرتقيا لشراء تروسيكل…ثم توكتوك….ولعل السيارة فى الطريق…أثمر الزواج عن ثلاثة أطفال…
سبحانك يارب…غاية فى الجمال…والتفوق فى المدرسة ..الحياة مستمرة وجميلة وهادئة…الرضا نعمة كبييرة …طاب مساؤكم.