ليتنا نستطيع أن ننقذ نصف العمر الآخر.. ليتنا ننهض، ويتملكنا الأمل بأن الحياةٌ مازالت مستمرة مهما أخذتنا العواصف،إنها الحياة حينا تأخذنا وتدور علينا الدوائر.. نفقد الثقة والرغبة في الٕاستمرار ونتمنى نهاية العمر.
ولكننا لا نُدرك الحكمة وراء الأقدار هل هي لنا ام علينا؟ هل هي أقدار أم اختيار؟
أعود وأسأل نفسي كيف أحيا؟ كيف أستمر بعدما عانيتُ كثيراً في نصف عمري الذي مضى؟وهل كنتُ مخطئة أم محقة؟ أم كان إستسلاما وسلبية مني؟
أعود وأقول لنفسي: كلا لم يكن ذالك ولاذاك، ولكنه رضاء بقضاء الله واستسلام لمشيئته، فأنت تسطر بيديك كلمات القدر، ولكنك في نصف عمرك الأول تتعلم وتعاني لتنهض بنصف عمرك الآخر، وتُسجل فيه خطوات جديده تخطوها نحو الخاتمة.
فلاتحزن على ما فات!