الجمعة , 19 أبريل 2024

اليأس… وتخطي العقبات

= 2236

 

وجدي عبد الجليل نجدي – جدة

إننا حين نكتب لا نكتب بحبر القلم إنما بدماء القلوب..

عذرا إن ظهرت بعض الجراح على السطور ، سئمنا إكتفينا من الكلام فلجأنا إلى الصمت، وحينما يكون الزمان ليس زماننا، والأشياء من حولنا لم تعد تشبهنا، وحينما نشعر بأن كلماتنا لم تصل، ومدن أحلامنا لم تعد تتسع، يحضر الصمت، وأجمل هدية نقدمها لأنفسنا كي نجتاز بها مسافات الألم والاحباط ،اليأس وتخطي العقبات.

فعند ولادة الإنسان يولد بالفطرة لا يعرف ما سوف يكون هو مصيره في اتجاه الحياه والمستقبل، وتبدأ حياته بالاكتشافات والتجارب وبناء مستقبله،
ولكن يصادف بعض العقبات التي تقف مسيرته وبناء مستقبله، وهنا يجب أن يكون اتخاذ القرار لتخطي الأمر بشكل صحيح، وأن تكون بالصبر والتوكل والإيمان بالله عز وجل بأن الأقدار بيده وحده، وهو من يختبر صبرك.

والانطلاقة الصحيحة بالتفكير السليم، وتحكيم العقل، وتضاف بالآرشيف لتكون مرجعا لعدم تكرار العقبة مرة أخرى.

لابد أن نتجاهل الكلمات المحبطة، وإن كانت من أقرب الناس إليك التي تحبط وتجعل العقل بحالة شلل تام.

إن بناء المستقبل يحتاج لتطوير العقل والعمل عليه دون اليأس وتطوير الأفكار الجديدة والفعالة لتكوين شخصية قوية قادرة على بناء مستقبل زاهر ومشرق

ويكون الشعار “لا يأس، لا إحباط، ولا تراجع” .. ابحث عمن يقرؤك دون حروف، ويحبك دون مقابل، عندما تعجز الكلمات عن وصف إحساسنا يصبح الصمت أصدق تعبير عما بداخلنا، وعندما تبدأ الكلمات بتساقط يأتي دور الصمت ليعبر عن معاني عجز الكلام عنها.

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: صلاة الرجال مع النساء.. باطلة!

عدد المشاهدات = 3893 نشر فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب على صفحته الرسمية على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.