الجمعة , 29 مارس 2024

حديث المساء: الأمهات والآباء…وخراب بيوت الأبناء..!

= 4991

يكتبه: عبد الناصر عبد العزيز

مسكينة انت ياطفلة الأمس يا فتاة اليوم….انه يوم زفافك يا عزيزتى….وقد يكون آخر عهدك بأيام الدلع والحرية وحضن الأم وحنان الأب ومشاكسة الأشقاء…

نعم ستذهبين إلى البيت الجديد الجنة المنشودة! ولكن اعذرينى ياصغيرتى اذا لم يكون كذلك….فقد تصدمين بحماه لاشغل لها غير ان ترصد تحركاتك وتحسب عليك انفاسك ولا ترتاح الا اذا افسدت حياتك…

والكارثة الاكبر اذا ابتليت بزوج معدوم الشخصية…وفاقد الهوية…ويسلمك بسلبيته وانعدام شخصيته فريسة مستضعفة لأهله بحجة المحافظة على العرف والتقاليد الاسرية!

ماذا لوكانت الحماه اما ثانيه ؟!! وكذلك الحما يكون كالأب…لن تخرب الدنيا!

أليست سعادة الابناء هى أسمى الأمنيات للآباء…لماذا لانتركهم يعيشون أيامهم ويربون ويسعدون مع صغارهم….لماذا نعجل بخراب بيوتهم!
ولماذا يصر الآباء ان يحشروا انوفهم فى كل شئ ويعكرون صفو حياة الابناء…!!

فساد حياة الابناء عقباه الندم ولاسواه…ولكن يكون بعد فوات الاوان …بعد ان تتمزق العلاقات فى مكاتب المحامين وبعد ان يسقط الحب على منصات المحاكم..وبعد ان يتجرع الاطفال سم الخصومة ومرارة الانفصال…

إتقوا الله فى أبنائكم حتى ولو تحملتم الكثير من أجل اسعادهم….طاب مساؤكم.

شاهد أيضاً

عندما يتوقف المطر … بقلم: مريم الشكيلية – سلطنة عُمان

عدد المشاهدات = 6641 عندما التقيتك أول مرة في ذاك اليوم الربيعي الهادئ على الجانب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.