يكتبه: عبدالناصر عبدالعزيز
كثيرون تفزعهم الحقائق ولا ترضيهم المصارحة… وحينما نقول أن كل يوم يمضى تكسب به القيادة السياسية فى مصر أرضا جديدة وتميزا نوعيا.. ورسوخا دوليا.. فإن هذا الكلام لا يعجب ويعتبره البعض ضربا من النفاق أو المزايدة.
مصر الآن دولة ثقيلة مركزية تتحكم وتحكم.. وتستشار وتأمر…. وتعترض وتواجه… والأحداث الإقليمية والدولية على الساحة خير شاهد ومؤيد….
فعلا الأوضاع تتغير بشكل متسارع لصالح النفوذ المصرى… مصر ليبيا… مصر أثيوبيا.. مصر تركيا… مصر السودان.. مصر السفينة العالقة المراد بها وضع مصر فى حرج دولى… مصر التى لا تعبأ بمنهج الإدارة الامريكية سواء ترامب أو بايدن…
الأهرامات لاتتحرك.. ولازال النيل يجرى…. طاب مساؤكم.