حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
قالت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، إن مبادرة «حياة كريمة» تحولت لمبادرة قومية شاملة تاريخية، خاصة أنها تستهدف التوسع في تقديم الخدمات الطبية، بالإضافة لما تشهده المنظومة من تحسن على أرض الواقع، ومنها البدء في تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل في عدد من المحافظات على مستوى الجمهورية، وذلك وفقا للخطة الإكتوارية للتشريع، ومن ثم جاءت المبادرة الرئاسية لتستكمل هذه الإجراءات للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للفئات الأولى بالرعاية على مستوى القرى والريف المصري.
وأكدت «رمزي» أن المبادرة تستهدف في المقام الأول النهوض بمستوى الخدمات بملف الرعاية والحماية الاجتماعية، بالإضافة للتمكين الاجتماعي من خلال خدمات مقدمة للمرأة والطفل، وكذلك التمكين الاقتصادي من خلال التدريب على الحرف، مما يعنى توفير مظلة اجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب توفير قوافل للاكتشاف المبكر للإعاقة بالنسبة للأطفال الأقل من سن 5 سنوات، ومشروعات صغيرة للمرأة المعيلة في إطار التمكين الاقتصادي.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ إلى أن المبادرة تعمل على مضاعفة خدمات الرعاية العلاجية الشاملة للأهالي بالريف وزيادة المستشفيات، وتأهيل البنية التحتية للوحدات الصحية، ومن ثم سينعكس ذلك على بناء الإنسان وهو شعار الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث شملت التوسع في القوافل الطبية لتصل لـ 255 قافلة بالمرحلة الأولى فقط، إلى جانب الهدف الأساسي وهو تحسين البنية التحتية بتطوير المرافق من «جودة المياه والكهرباء والغاز والصرف الصحي والاتصالات، وإتاحة قروض وفرص عمل لدعم الشباب بمشروعات متوسطة ومتناهية الصغر والتدريب عليها.
المصدر: بوابة روزاليوسف
