حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
هناك لحظة إدراك بسيطة بيشوف فيها كل واحد نفسه …
لحظة يدرك منها أنه مسؤول عن كل شئ فى حياته بصرف النظر عن الظروف الخارجية المحيطة به ….
وسواء كنا ندرك الأمر وعلى وعى به أو لا ندركه …فأحنا مسؤولين عن تجاربنا وتفسيرنا للحدث وبنختار استجابتنا له …والقيم اللى بنعيش بها والمقياس اللى بنستخدمه وبنحدد على أساسه الحدث سيء أم جيد ….
وكثير مننا مش بيتحمل مسؤولية مشاكله وبيعتبر مسؤوليته بس لو وقع عليه اللوم فى خلق المشكلة ….
لكن انت مسؤول عن اى مشكلة حتى لو مش عليك لوم فيها….
فمن السهل أنك ترمى باللوم فى أى مشكلة تحصلك على غيرك وتحمله مسؤولية وضعك …
أنت المسؤول عن وضعك وعن أنك تكون سعيد أو غير سعيد !
فلو فضلت تلوم غيرك مش هيوصل بيك الحال غير انك تلوم نفسك !
وعليك يا … إما تقبل الظروف كما هى ! أو تقبل مسؤولية تغيير هذه الظروف …!
فتحمل مسؤولية اختياراتك وعن كل ما يحدث بعدها من نتائج هى الحرية …
وأخيرا: لا حرية دون مسؤولية. (روسو)
