رجعت كالعادة في موعدها ..اسرعت ودخلت غرفتها لم يلحظوها.. لم يشعروا بها.. جلست بهدوء علي مقعدها تتأمل لون الجدران.. كم عليه من الزمان.. محاطة بهذه الالوان.. قامت واخذت قبلتها بعد ان أن افترشت سجادتها.. وبكل سجدة تناجيه.. فمن غيره تشكو إليه.. قد ضاقت بها وحدتها.. وايامها مثل بعضها.. تختم ركعتها بدعوتها.. وقد حفظتها عنها سجادتها.. تدعوه دائما.. وتناجيه عن امنية تعانقها.. حلم مازال في مخيلتها..وليس بغيره قادر على ان يلبيه.. يا الله انت القادر ..انت العالم بحالي يا الله.. اجب دعائي.. وارض عني حتي مماتي.
—————————
ياسمين محمد الملاح
مشروع كتاب