يحكى أن رجلا ذهب ليصلي في المسجد.. وبعد ان صلى خرج مسرعا وهو غير مدرك لما صلى.. لأن ذهنه مشغول بالحياة وما يحدث فيها.. سواء فى العمل أو الأسرة وغيرها..
بل وزاد هذه الأيام انتشار وباء كورونا… وللأسف أغلقت الجوامع أيضا… ولكن السؤال هنا: اين الله فى هذه الحياة؟
كيف أجده وهذا وانا مسلم؟ فهل المسيحى ايضا وجد الله فى كنيسته؟
أم ان احداث الحياة جرفته هو الآخر حتى انه لا يرى غيرها؟ لماذا لم يعلمنا أحد كيف نعبد الله عباده صحيحة حتى نجد الطريق الى الله؟
اعتقد اننا نجد الله فى كل شخص يفعل خيرا او يساعد محتاجا… اذا نظرت إلى قلوب هؤلاء سوف تجد انه يحب الله لأنه رحيم بعباده ..فلولا وجود هؤلاء الاشخاص اعتقد ان القيامة كانت ستقوم والله اعلم..ز
بدليل ان الله جعل “جبر الخواطر” من أعظم العبادات.. وانك اذا زرت المريض وجدت الله عنده.. اذا سوف نجد العبادة وحب الله فى المعاملات… فالدين سلوك ومعاملة.