الخميس , 28 مارس 2024

كبسولات مهدئة “53”…(على الرف)…تكتبها رشا صيرة

= 2131

 

إتعودنا إن أجمل حاجة عندنا بنحطها على الرف…علشان نحافظ عليها وتكون شكلها حلو قدام اللى بيشوفها وبنفضل نتباهى بيها قدام الناس ونقول عندنا حاجة حلوة …بس بننسى بعد فترة أنها كانت أجمل حاجة فى حياتنا وبندور على غيرها وبنسيبها على الرف لحد ما التراب يغطيها!
وللأسف بنتعامل مع أجمل الناس فى حياتنا كده !
بنركنهم من غير ما نحس على الرف وبنوهم نفسنا أنه حب !
طب لو صحيح حب ليه بنركنهم ونروح لغيرهم !
بنعمل كده علشان ضامنين وجودهم ومقدرين غلاوتنا عندهم وبنزيد فى العشم كمان ….أنهم يستحملوا بعدنا عنهم وأنشغالنا بغيرهم!
وكأنهم ملك لينا زى الكتاب اللى زمان حطناه على الرف !
نسينا أنهم بشر وطاقتهم ممكن تخلص وأنهم أستحملوا ركنتهم كتير علشان نفضل إحنا مبسوطين !
طب لو فكرنا فى العكس وفجأة وقعوا من على الرف وحد تانى أخدهم ومسح التراب اللى عليهم وقدر قيمتهم وجمالهم ….
ورجعت أنت اللى بقيت على الرف !
طبعاً عمرك ما فكرت يكون ده مكانك !
وعمرك ما هتستحمل إن ده يكون وضعك ….لأن محدش هيحط نفسه فى مكان حط غيره فيه وكمان بيطلب منه يستحمله!
إفتكر أنهم ما أختاروش يكونوا على الرف وما أختاروش أصلاً أن ده يكون مكانهم !
هما أتخلقوا علشان يستاهلوا اللى يحطهم فى قلبه صح !
وأفتكر ….
المركون على الرف …
هيجى يوم إيدك متلاقيهوش !!

 

شاهد أيضاً

كبسولات مهدئة| عقدة النقص … تكتبها رشا صيرة

عدد المشاهدات = 16163    لما بنلاقى حد بيفتخر بحاجات عنده ، وبيألف قصص نصها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.