وإن ابتعدت يوماً فلن تعود أبداً ..هذه الجملة هي السر الأنسب لبعض بني البشر على هذه الكرة الأرضية، وبين حضور الكلمات وحبور المشاعر بين من يعيشون معهم هم مغصوبون مجبرون.
من هنا تأتي علامات الإطراء . رهبة من البعد و للتأكيد أن كل شئ مازال بخير حي.
المفهوم البسيط للخوف هنا ، هو رهبة أن تُترك يوماً . أنت عالق كورقة شجر خضراء يافع غصنها ، تخشى فراق قطرة الندى..
فالبعد بينهما لن يعطي للحياة بهجتها ولذتها الأولى ، بالكاد ستتغير سيتغير كل شئ ، وربما يعتري الإصفرار الورقه فيتوفاها الله بالسقوط.
أما عن التارك فإن مدى حقارته لن يعيرها العبير حقها من الذم وعلامته من الآخرين.. أو أن مبدأ لا شأن للآخرين سيبدأ العمل من جديد.
——
ريم ياسر سعد
مشروع كُتّاب