—
كتبت: علياء الطوخي
بعد ظهور ما يعرف بمؤدي المهرجانات من نوعية حمو بيكا، وحسن شاكوش، على ساحة الغناء في مصر، أصاب الذوق العام لعنه مايسمي بـ ” مؤدي المهرجانات” الذين أفسدوا القيم الأخلاقية وأستقطبوا شرائح كبيرة في المجتمع, ولذا تعمل هذه الظاهرة علي طمس هوية الطرب الأصيل, وتمثل خطر كبير علي المجتمع.
ونجد بعد وجود شبه اتفاق علي الوقوف لهذه الظاهرة والتصدي لها بكل قوة, هناك بيان صدر من نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان هاني شاكر , قائلا “ان هناك اتفاق بين كل طوائف المجتمع على الحالة السيئة التي باتت تهدد الفن والثقافة العامة”, مع دعوات منادية برفض استمرار هذه الظاهرة من قبل “رابطة كتاب ونقاد الفن بنقابة الصحفيين”, ولابد من أخذ خطوات جادة وحاسمة ولإعادة النظر من جديد لكل من تمنح لهم العضوية بالنقابة, وأخذ بيد المواهب الشابة الحقيقية التي لم تجد فرصة للتعبير عن نفسها وتوصيل صوتها .
ويذكر أن أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام دعي إلي التوقف عن نشر ثقافة القبح, مشددًا على أن دور الإعلام هو نشر الثقافة والوعي والارتقاء بالذوق العام, وفي نفس السياق, هناك دعم من البرلمان ممثلا في رئيس حزب الحرية والمتحدث باسم البرلمان، الدكتور صلاح حسب الله، مؤكدًا دعمه الكامل لجميع الإجراءات والقرارات التي تتخذها النقابة لمواجهة التدني في الذوق العام .