الجمعة , 29 مارس 2024
الكاتبة الكندية مارجريت أتوود

اليوم….. عيد ميلاد صاحبة الشهرة الطاغية الكاتبة الكندية “مارجريت أتوود”

= 1074

كتبت: علياء الطوخي

 

تحتفل اليوم الكاتبة الكندية الشهيرة مارجريت أتوود بعيد ميلادها، فهى من مواليد 18 نوفمبر من عام 1939، وحققت خلال سنواتها الطويلة العديد من النجاحات الأدبية .

يذكر ان , “مارجريت آتوود” الأديبة والناشطة ، ولدت بمدينة أوتارا الكندية، فى أسرة علمية، كانت والداتها تعمل أخصائية تغذية، ووالدها خبير بعلوم النباتات، حصلت فى 1961 على ليسانس الآداب من جامعة فكتوريا التابعة لجامعة تورنتو الكندية.

وبحسب موقعها الرسمى حصلت “أتوود” على درجة الدكتوراه فى الأدب عام 2014، وحصلت قبلها فى عام 2013 على درجة الدكتوراه الفخرية فى كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، من كلية الفلسفة الوطنية بأثينا.

ألفت  مارجريت آتوود، العديد من الروايات والقصص القصيرة، بجانب كتاباتها الشعر والنقد الأدبى، وصدر لها أكثر من 40 عنوانا.

ومن أبرز كتابتها “رواية امرأة صالحة للأكل 1969، كتاب البقاء على الحياة: دليل موضوعى إلى الأدب الكندى 1972، المجموعة القصصية، فتيات راقصات 1977، حكاية الخاددمة 1985، عين القط 1985، الياس جريس 1996, وحصلت  على  العديد من الجوائز الأدبية، من بيها جريدة البوكر عن روايتها القاتل الأعمى، كما رشحت للجائزة فى أكثر من مناسبة فى عام 2003 عن أوركس وكريك، كما فازت تقريباً بكافة الجوائز التي تمنح لأديب كندي، فضلاً عن تصدر روايتها لقوائم الأكثر مبيعاً، وآخرها روايتها “عام الفيضان” ,وعين القط عام 1988، و مؤسسة أمير أستورياس الإسبانية منحتها جائزتها المرموقة في الأدب عام 2008.

وكتاب “مفاوضات مع الموتى” عبارة عن مجموعة من المحاضرات ألقتها مارجريت أتوود فى جامعة كامبردج عام 2000، واهتدت من أوراق محاضراتها إلى أن تكتب عن الكتابة ذاتها وليس عن كيفية الكتابة, ” وهذا الكتاب لاقى انتشارا  واسعا , حيث تتناول فيه  الكتابة عن الكتابة من وجهة نظر خارجية وألفت مارجريت كتابها مدفوعة بتفاصيل طفولتها، حيث يؤكد ذلك قولها “يسود الظن أن فى طفولة كل كاتب ما يتصل برسالته التى خلق لها، ولكن إذا تأملنا هذه المرحلة عند الكُتاب نجدها تختلف من كاتب إلى آخر, ولكنها غالباً ما تنطوى على الكتب والوحدة، وعلى الدرب ذاته كانت طفولتى، فتعلمت القراءة مبكراً، وكنت قارئة نهمة أقرأ كل ما يقع فى يدى، فلم يمنعنى أحد من قراءة كتاب، فقد كانت أمى تحب الهدوء فى الأطفال، والطفل الذى يقرأ طفل شديد الهدوء”، بذلك فإن السيرة الذاتية فى حياة الصبا المبكر هى لحظات حاسمة تتنبأ باتجاهات المستقبل للأديب أو للفنان “عندما أسترجع حياتى التى عشتها قبل أن أبدأ الكتابة، لا أجد فيها ما يعلل الاتجاه غير المألوف الذى سلكته، ولم أجد فيها شيئا يختلف عن أولئك الذين لم يصبحوا كتابا”.

ويأتي سبب إختيارها هذا الأسم هو أنها تعتبر الكتابة بشكلٍ عام مفاوضات مع الموتى كونها السبيل للخلود والحياة الأبدية.

والنصيحة الوحيدة التي يمكن أن تقدمها مارجريت , هي أن تكتب وتكتب وتكتب، حتى وإن كان ما كتبته في أحد الأيام رديئاً ومحبطاً، وأن تقرأ وتقرأ وتقرأ، إنه أشبه بالتدريب اللازم في العزف على آلة موسيقية حتى تستطيع التقاط النغمة الصحيحة.

 

 

 

شاهد أيضاً

سلطنة عُمان تواصل تنفيذ مشروعاتها السياحية وإطلاق حزمة ترويجية تستهدف الأسواق الخليجية والخارجية

عدد المشاهدات = 15582 مسقط، وكالات: تواصل سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التراث والسياحة، تنفيذ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.