الخميس , 18 أبريل 2024

رهام ناصر تكتب: المكاشفة الفاضحة!

= 1935

Reham Nasser
"logoموت مقنع" هذه الحياه التى نعيشها بعناد أو خصام مع أنفسنا .. وسط محاولات لقتل رغباتنا بها فى ازدواجية مريضة بين الطبيعة الفطرية و ما نحب أن نراه بعيون اﻵخرين عنا ..

المكاشفة الفاضحة، هى أول خطوات البعث أو الصحوة لحياة نسعد بها .. مغرور أنت فى تجاهلك فشلك المروع ان تمتطى جواد الرغبة، وتروضها حيث تشاء أنت لا ما تشاء هى .. الفرق الذى يفصل ويباعد بينى وبينك أنى قد أدركت صحوتى و أنت لازلت تتكور على نفسك بالخوف من المواجهة رغم كل زعمك بأنك فارس لزمن ما عاد لك ..

أين تلك الفروسية و أخلاقها؟ حين تركتنى أواجه كل عثرات مجتمعنا المنغلق وحدى..أصرخ بأحقيتى فيك..وتتلعثم أنت بترددك الدائم على أعتاب التقاليد التى حرمتنى منك وحرمتك على ..

وهبتك كل ما أشتهيته منى بلا مقابل الا وعد برجولة حقيقية .. علقت ثيابك التى أعشق رائحتك بها فى خزانة ملابسى ..شفرات الحلاقة.. عطرك المفضل كل شىء يخصك مرصص بغرفتى … لم أخشى زائرا مفاجئا من اﻷهل فما بينى و بينك أقدس من أن أدنسه بخطيئة الانكار..

أفتخرت بإعلانى أنى لن أكون لسواك بورقة حملت كل اﻷختام والتوقيعات التى تمنحها الشرعية.. ارتديت جسدك فى كل اﻷمكنة المكدسة بالمتطفلين.. منتشية بالحرية فى اختيارى .. و ما أتيت أنت الا بخنجر المراوغة، وارتعدت كما طفل يخشى انكشاف أمره بتدخين سيجارة دون علم أهله ..

نعم أيها الشرقي، ما كنت بحياتك إلا ذاك الدخان الذى تنفث به رغباتك و اشتهاءك … و ﻷحترق أنا بين أصابعك.

شاهد أيضاً

“ساعة المساء “…خاطرة بقلم ندى أشرف

عدد المشاهدات = 9645 هل لكل مكان سبب ولكل سبب قصة معينة له؟ واقع مادى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.