الجمعة , 29 مارس 2024

انتبه..هؤلاء يعرضون حياتك للخطر!

= 1374

 

شيماء محمود

بما أننا نعيش فى مجتمع حيوى ومتفاعل، ونتعامل مع جميع الشخصيات الإيجابية والسلبية شئنا أم ابينا، فكل منا لديه معارف وأصدقاء فى الدراسة أو العمل ولكن أحيانا نشعر بأمر غريب وهو ما يحدث لنا بعد مقابلة أشخاص معينة ، فقد ينتابنا الشعور بالخمول وعدم الراحة والسلبية فجأه وبدون أى مبررات مما يجعلنا نتسأل ماذا حدث؟

قد نحتار فى الإجابة، ومن ثم تتحول الحيرة إلى طاقة سلبية تؤثر على حياتنا لفترة ما، ولكى نتغلب على هذا الشعور السلبي يجب أولا أن نبتعد عن هؤلاء الأشخاص التى يؤثرون علينا بشكل سلبي وهم كالتالي:

صاحب المصلحة … الذى لا يريدك صديقا ولا حبيبا ولا زميلا بقدر ما يريد استغلالك مادياً او عاطفياً او علمياً، فهو شخص لا يرى سوى مصلحته حتى وإن كانت على حساب وشعور الآخرين.

صاحب السوء … الذى يدفعك للرزائل، ويبعدك عن الله بألوان مختلفة من الفساد، فهذا الشخص فى الحقيقة لا يحب أن يؤذى نفسه فقط ولكن دائما يسعى إلى أن يأخذ كل من حوله الى دائرته السيئة.

المنافق … قد يبتسم فى وجهك عندما يراك ويشعرك دائما بأنه صديقك الصدوق الذى يحرص على مصلحتك ، ولكن بمجرد أن يختفى من أمامك فأنه يتحدث عنك بالباطل ، فاحترس لأن هذا الشخص لديه قدره على تدمير حياتك دون أن تدرى.

من لا يحترمك … المحترم حقا يستحق أن يحترم ، ولكن هناك شخص يتعامل معك دون إحترام ويتعمد إحراجك أمام الآخرين ، فهذا الشخص لا يستحق أن يأخذ من وقتك ثوانى، واحترامك لنفسك سيجعلك تبتعد عن مجلسه.

الشكاء … ذالك الشخص الذى يملأ حياتك بالقلق والتوتر من كثرة شكواه، فهو يرى نفسه دائما ضحية ومضطهد من كل من حوله، مما يؤثر على حياتك بالتوتر حتى وإن كان التوتر مؤقتا.
——————
اخصائية الإرشاد الأسري

شاهد أيضاً

د. عائشة الجناحي تكتب: كلمات تأسر القلوب

عدد المشاهدات = 715 ما زلت أتذكر كلمات إحدى السيدات الإيجابية المرصعة بالرقي والتي ستبقى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.