عندما يسمع الانسان أن بعض الدول قد تجاوزت بديهيات حقوق الانسان " في زمن هو بات يبحث فيه فقط عن حق العيش على قيد الحياة "، و انتقلت إلى حقوق الحيوانات والبيئة والطبيعة . .
مثل سويسرا التي تعطي للأبقار حقوق تكاد تساوي الحقوق المدنية للبشر لديها .
يصاب بخيبة في زمن يعبق بالتلوث الفكري والانساني ويعج بالتطرف والاتجار بمصائر البشر …
لكن الخيبة الأكبر…
أن يسترسل المستثقفون بمناصرتهم لحقوق الانسان والحريات في دول الجوار حتى لو كان الثمن إبادة الناس وذبحهم وبيعهم في سوق الرقيق..في حين لمحة عن خلفيات هؤلاء المستثقفين تعرفك أنهم لا يملكون حتى حق اختيار ألوان ملابسهم .. أو حق التنديد بفساد قطاع ما قبل رشق دلو كبير من التملق و التهليل و تقبيل أيدي المسئولين ..
– من ازدواجية العرب –
——————————-
ملداء نصرة كاتبة وشاعرة سورية