محمد فتحي
قال الدكتور احمد إبراهيم الشريف أمين عام مؤسسة "القادة " إن زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، لـ"مصر " ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي ،جاء في توقيت مهم للغاية وفي إطار تعزيز الشراكة الحقيقية بين "القاهرة – باريس "، والتأكيد علي أن الدولة نجحت في إدارة الملف الخارجي مع أوربا واستطاعت أن تصحح الصورة السابقة .
وأضاف الشريف في تصريحات صحفية اليوم الاثنين ، أن الزيارة شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية المهمة بالإضافة إلي التفاهم السياسي والتطابق في الرؤى حول عدد من القضايا والذي ظهر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس ومنها الوضع في "ليبيا "
وأشار أمين عام مؤسسة "القادة "، إلي أن مصر أصبحت ملاذًا آمنًا ومناخًا خصبًا لضخ الاستثمارات العملاقة، ما يعود أثرها إيجابا على الاقتصاد الوطني،خصوصا مع دولة بحجم فرنسا .
واختتم الشريف قائلا :" أن مصر لم تشهد علي مدار تاريخها الحديث توازنًا في علاقتها الخارجية مثل ما تشهد هذه الأيام فالرئيس استطاع أن يحقق طفرة في علاقات مصر الخارجية علي المستوي العربي والإقليمي ، فمصر بعد 30 يوليو أصبحت تحدد مصيرها،وهو ما يغضب أعداء الوطن من المتربصين بالوطن .