نورا حسن
ابحرت سفينة محملة بما يقارب 25 طنا من النفايات النووية من شواطىء فرنسا متجهة الى استراليا، بالرغم من مناشدة البيئيين، ونداء الإنذار من الخبراء، كون هذه السفينة لا تستوفي شروط السلامة لنقل هذه المواد الخطرة .
السفينة اسمها "بي بي سي شانغهاي" واتجهت من ميناء تشربورجو شمال فرنسا الى استراليا محملة بهذه النفايات.وكشفت المصادر أن النفايات النووية المذكورة منشأها هو المنظمة الأسترالية للعلوم والتكنولوجيا، حيث أرسلت الى فرنسا في بدايات عام 2000 لإعادة معالجتها في بومونت القريبة من ميناء تشربورجو .والآن المصنع يعيد ارسالها الى استراليا ليقوم بتخزينها في جنوب سيدني في المنشأة النووية لوكاس هايت .
الخبراء البيئيون يصفون السفينة الطاعنة في العمر 14 سنة في الخدمة بأنها فوكوشيما عائمة وأنها غير قادرة على التعامل مع أي خطر طارىء قد يواجهها .
وقالت إيما جيبسون مديرة برنامج غرين بيس في استراليا، وصفت هذا الأمر بالكارثة البيئية، كما أضافت أن هذه السفينة المذكورة كانت على اللائحة السوداء الأمريكية بسبب سيرتها التاريخية وعدم استيفائها شروط الأمان .
والجدير بالذكر أن السفينة المحملة بهذه المواد الخطرة من المتوقع وصولها الى استراليا في 27 نوفمبر المقبل.