كَانَ بَيْنِي وَبَيْنِي قَضَاءٌ بِأَلْفِ لَيْلَةِ مُرَّ أَقْضِيهَا
حَتَّى يَكْتَمِلَ آخِر بَدْر ،
وَمَضَى مِنْ بَعْضِي بَعْضِي بِالْأَلفِ إِلَّا لَيْلَةً ، بَقِيتْ ؛ لِأَسْتَوْفِي مَكْتُوبِي مِنَ الْقَهْرِ .
فَرَاحَ مَاتَبْقَى مِنِّي يُنَاجِيهَا : يَالَيْلَتِي الْبَاقِيَة هَلُمِّي إِلَيَّ بِآخِرِ صَفَحَاتِي مُتَرَفِّقَة ؛ فَقَدْ بَلِيتُ وَكَلَّ مِنِّي الظَّهْر ،
وَهَلَّا كُنْتِ مُسْرِعَةً ؟
عَلَّهُ يَنْقَضِي بِكِ الْعُمرُ ، لِأَسْتَرِيحَ و نَفْسِي فِي رَوْضَةِ أَهْلِ الصَّبْر.