نورا حسن
أكد الخبير الاقتصادي، محمود الحضري، إن دول الخليج ستواصل خسائرها من انخفاض أسعار النفط عالميا، والتى بلغت 360 مليارًا خلال العام الماضي، وأن هذه الدول ستلجأ إلى تغطية عجز الميزانية من خلال الصناديق السيادية.
وأوضح، أن الوضع الاقتصادى بالخليج ليس سيئا، ولكن التوترات السياسية داخل المنطقة ساهمت بشكل كبير فى استمرار الأزمة وانخفاض أسعار النفط إلى أن وصلت 60 دولاراً للبرميل الواحد.
وأضاف الحضري أنه لا بديل عن اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة أزمة انخفاض أسعار النفط عالمياً، خاصة بعد دخول إيران فى منظومة الدول المصدرة للبترول مما يحقق فائضًا دوليًا ومحليًا للنفط يبرهن على استمرار الأزمة لفترات طويلة.