حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
فاكر أما كنت تلاقى خبر تكريم الفنانة الفلانية بدرع البطيخة الماسية من مجلة “حدوتة ملتوتة”، اللى ما يعرفهاش حد خالص! وبالصدفة تكشف أن سر هذا الاختيار العجيب هى ان الفنانة دافعة تمن الاشتراك فى الحفلة بمبلغ وقدره، بينما كبار الفنانات المتفوقات ما دفعوش فخسروا اللقب والدرع من مجلة «البعكوكة»!!
وعلى نفس النمط قامت الدنيا ولم تقعد بعد انتشار خبر خروج شركة مصر للطيران من تصنيف نادى المائة وفقا لاستبيان شركة «سكاى تراكس» الاستشارية، والتى تصدر قائمة بترتيب شركات الطيران فى العالم من حيث مستوى الخدمات المقدمة، بشرط أن تكون شركة الطيران متعاقدة معها لتسويق خدماتها وإلا.. فالشركة ستكون خارج جدول نادى المائة!
وهو ما حدث بالفعل مع شركة مصر للطيران وتسبب فى عدم حصولها على ترتيب بين شركات الطيران العالمية، ببساطة لأن مصر للطيران لم تشترك مع شركة سكاى تراكس لتدخل ضمن شركات الطيران التى ستخضع لتقييم خدماتها بناء على استبيان رأي، وليس لأنها فقدت صلاحيتها كشركة طيران عريقة وكبيرة.
وقد تناسى الموجهون سهامهم الى شركة مصر للطيران عمال على بطال، أن مصرللطيران هى عضو تحالف ستار العالمى الذى يضم 26 شركة طيران من كبرى شركات العالم.
وهو تحالف عالمى له شروط فى قبول عضوية أعضائه، وقد تفوقت مصر للطيران خلال عام ٢٠٢٣ فى تحقيق مطابقة لمطالب ومعايير التحالف بنسبة ١٠٠٪، وكانت من ضمن أعلى ١٦ شركة من بين الـ٢٦ شركة الأعضاء.
أما مطار القاهرة فقد حصل على جائزة أفضل مطار من فئة المطارات الكبيرة الحجم للبيئة والتنمية المستدامة لعام ٢٠٢٣، بخلاف اجتيازه لكافة أنواع التفتيش المفاجئ من قبل منظمات الطيران العالمية.. وهذا هو الجانب المشرق من الحقيقة، والتى يخفيها دائما أصحاب الاخبار الخبيثة، والمغرضة، وما يحبوش حد يشوفه.
——————————-
* مدير تحرير أخبار اليوم.
