الثلاثاء , 24 يونيو 2025

حديث المساء| خسارة الطب والهندسة!

= 6466

يكتبه: عبد الناصر عبد العزيز

لماذا الطبيب والمهندس والمحامى…أقل درجة فى درجات السلم الاجتماعى من الممثل ولاعب الكرة…ولماذا يعيش معظم الكتاب حياتهم وهم يغدقون الناس بإبدعاتهم ولاتحس لهم ركزا؟ إلابعد وفاتهم….معظم الناس لايعرفون الأديب محمد حسين هيكل إلابعد وفاته! حسين وليس حسنين…فالأول هو مؤلف رواية زينب…أما الثانى فهو كاتب سياسى مخضرم…صاحب خريف الغضب.

كذلك أغلبنا لم يكن يعرف المبدع احمد خالد توفيق الابعد وفاته…المهم ان كثيرين يعيشوا مغمورين ولاتلمع نجوميتهم الابعد وفاتهم!

وللتخلص من هذه الحالة…بدأ اصحاب العلم والفكر يبحثون عن الشهرة حتى لو هتنخفض بقيمتهم الى سابع ارض…نعم يريدون الاضواء….والحفلات والمهرجانات….وان تتردد اسماؤهم كل لحظة فى الميديا وفى الصحف وفى التليفزيون…

فلا عجب ان ترى طبيبا يحترف الكرة ويصبح لاعبا..أو يعمل ممثلا..ويمثل ادوار تمسح بكرامته الارض..عاااادى طالما ان ده باب الشهرة….
والاجمل هذه المهندسة الحساسة التى تفتخر بانها ضربت الهندسة جزمة واشتغلت رقاصة…ولما سألتها المذيعة …هل افادتك الهندسة فى الرقص قالت نعم!!! عرفت ازاى اقيس حركاتى وأوزن جسمى!

ولكن الاجمل أن طبيبة حذت حذوها وفعلت فعلتها! وقالت حققت لأهلى حلمهم بالطب والآن احقق حلمى بالرقص!

منطق غريب ومؤشر صارخ بالفشل…فى تقدير العلماء والعلم واحساسهم بالغبن والهضم قياسا على المشاهير….. وانا اقترح ان يكون بكليات الهندسة قسما للرقص الهندسى….وفى الطب..قسم الهز التشريحى….وهكذا……بصراحة حاجة تفرس.

(طاب مساؤكم)

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 2752 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.