حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
كتبت – علا ضيف
إيمانا بأهمية خلق أجواء طبيعية لمتحدي الإعاقة واعترافا بقدراتهم وصمودهم على تحدي الصعاب، ابتكرت الدكتورة مي البنا طريقة جديدة لتكنولوجيا تطويرضمور العضلات ومساعدتهم على استخدام الانترنت والكتابة على لوحة المفاتيح الإليكترونية باستخدام الأنف والذقن وهي الطريقة الأولى من نوعها في العالم حيث أقيمت العديد من التجارب والتدريب على الكتابة الكيبوردية لمرضى ضمور العضلات وذوي القدرات الخاصة الذين اختارهم الله لأن يواجهوا الحياة بدون اطراف ولكل من لديه مشكلة في استخدتم أطرافه.
وتقوم الدكتورة مي البنا بالعديد من التدريبات لتأهيل الفئة المستهدفة على استخدام عضلات الوجة بكفاءة غير مسبوقة للوصول إلى أفضل النتائج ،علما بأن ضمور العضلات يعالج الان بصورة بحثية معتمدة.
والمقصود بالعلاج هنا : هو المحاولة على السيطرة على الأعراض المصاحبة للمرض والتقليل منها، ومن آثارها على المريض، فقد يتم العلاج من خلال التوجه إلى العلاج الطبيعي المهم للعضلات وحركتها، واستخدام الكراسي المتحركة حتى يساعد المصاب على الحركة والتنقل من مكان لآخر، بالإضافة إلى اللجوء للجراحة والعلاج الوظيفي للنطق، الذي يتأثر بشكل كبير عند الإصابة بالمرض، وقد يقدم الطبيب السيترويدات القشرية للأطفال حتى يحافظ على أطول فترة ممكنة لهم للمشي، وتُقدّم عن طريق نقاط بالفم.
من المهم أن يتحرك المصابون بشكل مستمر؛ لأن عدم الحركة يزيد من المشكلة ويفاقمها، ويمكن وصف بعض الأدوية لمرضى الضمور العضلي من قبل الطبيب المختص و التي تساعدهم أثناء مرضهم، كمضادات الاختلاج، والتي تساعد على السيطرة على النوبات التي قد تصيب المريض، وتعد مهمة لبعض النشاطات العضلية، ومثبطات المناعة، والتي تعمل على تأخير الأضرار في الخلايا العضلية، والمضادات الحيوية، والتي تساعد على مكافحة الالتهابات التنفسية والتخفيف من حدتها.
وأكدت الدكتورة مي انها تسعى لتحقيق خطوات التدريب والعلاج الطبيعي كاملة لمرضي ضمور العضلات من خلال لقاءات تدريبية وجلسات العلاج الطبيعي لعضلات الوجه والمتابعة المستمرة لاستخدام الانترنت حرصا منها على مساندة هؤلاء على الانفتاح على سوق العمل من خلال الانترنت وتحقيق الذات.
