حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
الدكتور محمد تركي أبوكلل
حسام أبو العلا
أشاد الدكتور محمد تركي أبوكلل ، ممثل "كتلة المواطن" بالبرلمان العراقي بالعلاقات المصرية العراقية ، مشددا على أنها تتميز بالتفاهم والتنسيق في كافة المجالات خصوصا السياسية ، معربا عن أمله بأن تشهد مزيد من التعاون خلال المرحلة الراهنة التي تحتاج إلى التكاتف العربي ، مؤكدا أن مصر هي الأقرب لقلوب العراقيين بين كافة الدول .
وقال أبوكلل في لقاء حضره المستشار نزار الحكيم مسؤول العلاقات الثنائية بالسفارة العراقية بالقاهرة والملحق التجاري العراقي في مصر حيدر نوري جبر وعدد من الصحفيين والإعلاميين المصريين المهتمين بالشؤون العربية إن السياسية الخارجية المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تتميز بالرصانة والحكمة إزاء القضايا العربية ، فضلا عن الحرص على توطيد أواصر العلاقات العربية ، لافتا إلى أن البيانات التي تصدر عن وزارة الخارجية المصرية تجاه القضايا العراقية تراعي البعد الوطني والعروبي ، وتتعامل مع العراق كدولة وليس كجماعات أو طوائف ، ووصف الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية سامح شكري الأخيرة إلى العراق بالناجحة حيث تطرقت لعدد من القضايا الشائكة التي تشتعل على الساحة السياسية العربية .
وأضاف البرلماني العراقي أن بلاده كانت من أول الدول العربية التي دعمت ثورة 30 يونيو ، لافتا إلى أن استمرار جماعة الإخوان في حكم مصر كان سيدخل المنطقة العربية في حالة ضبابية خصوصا فيما يتعلق بالملف السوري ، مشيدًا بمواقف مصر المعتدلة المتفهمة لطبيعة الأوضاع في العراق، والحرب التي يخوضها ضد الإرهاب.
ونفى أبوكلل وجود فتن طائفية بالعراق أو إحكام الميليشيات قبضتها على مقدرات البلاد ، مؤكدا أن ما يتردد حول وجود خلافات بين السنة والشيعة ليس صحيحا إذ يعيش الجميع في تناغم دون مشاكل، وأوضح أن التشيع اصله في النجف ، والنجف عربية وبالتالي العراقي الشيعي هو عربي .
مطالبا وسائل الإعلام العربية بتحرى الدقة في نقل ما يحدث بلاده والتعامل مع العراق على أنه دولة وليس مجموعة طوائف ، معربا عن أسفه من محاولات البعض التشكيك في عروبة العراقيين بربط ولائهم لإيران ، مشيرا إلى أن العلاقات العراقية الإيرانية ترتكز فقط على المصالح المشتركة ، كما أشار إلى أن العراق يرفض إقامة أي علاقات مع إسرائيل ويتمسك بعضويته في الجامعة العربية .
وعن الحرب الضروس للعراق ضد تنظيم داعش الإرهابي ممثل "كتلة المواطن":" الجيش العراقي على الصعيد الميداني يتصدى بقوة لتمدد داعش وتراجعت المساحة التي يحتلها التنظيم الإرهابي من 44% إلى 11 % ولم يتبق سوى الموصل لكننا بحاجة إلى مساندة عربية جوية ." وأضاف :" الشعب العراقي كافة يدافع عن أرضه ويتصدى لأي معتدي دون طائفية أو نعرات قبلية ، والحشد الشعبي قبل أن يكون شيعي فهو عراقي ، وتحرير أراضينا كان تحت شعار العراق وليس الشيعة ".
