عدد المشاهدات = 1393 فقدت منطقة الشرق الأوسط رشدها منذ تدخل العقل الأمريكي فيها، ومنذ طلب توكيلا رسميا للتفكير في حاضرها، وتقرير مستقبلها نيابة عن أهلها، وإصراره على أن يقوم وحده بكل الأدوار، فهو المدعي، وهو القاضي، وهو المحامي عند اللزوم، وهو أيضا الجلاد. ولأن العقل الأمريكي يرفض الاعتراف بما …
أكمل القراءة »