مثل كل عام..غرقت العاصمة في شبر مية..مع أول هطول لحبات المطر..وتوقفت حركة الحياة إلا قليلا..وكأن هذه المعاناة مكتوبة على الجبين تحت أي نظام يحكمنا..وللأسف مازال منظر عربة الشفط متسيدا المشهد..رغم أن كام “بلاعة” صغيرة يمكن أن تحل المشكلة..وبخاصة في منازل ومطالع الكباري.
وعن الأقاليم خارج القاهرة فحدث ولا حرج..إذ تتحول الشوارع هناك إلى كتل متحركة من الماء والطين..والشاطر اللي يعدي وما يتبلش!
مجدي الشاذلي