الجمعة , 4 يوليو 2025

محمد عبد الحكيم يكتب عن: الحيرة..!

= 5634

هناك أوقات كثيرة لم نعد ندري فيها: ماذا نفعل؟ ولماذا نفعل ما نفعله؟

تقف هناك لترى الأمور، وشريط حياتك، وكأنك مجرد متفرج ليس لديك الشغف، ولا شعور باتجاه شىء، تستعرض الأمور بلا إحساس، وتريد أن يتغير شىء، أو يحدث شىء يجعلك تولد من جديد..

فأنت فى ذهول من الأحداث، وهذا الشريط الطويل تتمنى لو كان فى مقدورك تغيير مجريات أموره، ولكنه كالحلم، تراه ولكن لا تتحكم فى أحداثه، إلى متى ستظل هذه الحيرة؟ الله أعلم.

ولكن فى اعتقادي، أن ذهاب تلك الفترة يأتى بعده اتزان كبير بعد هذا الارهاق النفسي والجسدي، والحقيقة ليس لنا إلا الله نلجأ إليه، ليلهمنا الصبر على اجتياز تلك الأوقات، وأن يرزقنا قلوبا تساعدنا على ذلك، ويبعث الأمل فى نفوسنا لتنهض من جديد، وترى النور، وتنتهى الحيرة.

وآمل أن يكون ذلك قريبا بإذن الله.

 

شاهد أيضاً

“ليست كل الهزائم تُروى”… خاطرة بقلم: نبيلة حسن عبدالمقصود

عدد المشاهدات = 2018 ما أكثر المجهود الذي نبذله حتى نبدو بخير. حين نظهر فقط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.