حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
بروكسل – وكالات الأنباء
يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الاثنين، تفاصيل الخطوات التي يمكن اتخاذها لمراقبة حظر السلاح إلى ليبيا، بعدما عبرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء حصول انتهاكات كثيرة لوقف إطلاق النار وحظر الأسلحة في ليبيا.
وبعد شهر من مؤتمر برلين الدولي الذي كان الهدف منه وضع عملية السلام على الطريق، يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 اليوم الاثنين لبحث إمكانية مراقبة حظر الأسلحة على ليبيا باستخدام مهمة بحرية ثابتة والتي كان قد تم تعليقها بسبب الخلافات بين الدول الأعضاء.
وتعهد الاتحاد الأوروبي ببذل قصارى جهده لمنع وصول الأسلحة إلى ليبيا التي مزقتها النزاعات، لكن الدول الأعضاء على خلاف بشأن استئناف الدوريات البحرية في إطار العملية “صوفيا” التي تعارض النمسا بشدة إحيائها من جديد.
وتشكل مسألة “السلاح المتفلت” الذي ما زال يرد إلى البلاد من جهات خارجية، قضية مقلقة للبلدان المعنية، في ظل اتهامات عدة وجهت من قبل الجيش الليبي إلى تركيا بمساندة الفصائل والميليشيات المسلحة المتحالفة مع حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس.
وعرض الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر مراراً مشاهد مصورة لتعزيزات عسكرية تركية قادمة إلى طرابلس.
واعتبر تقرير للأمم المتحدة نشر في وقت سابق أن ليبيا تضم أكبر مخزون في العالم من الأسلحة غير الخاضعة للرقابة، محذرا من تأثير انتشار هذه الأسلحة على حياة المدنيين.
وقدر التقرير المذكور حجم الأسلحة غير الخاضعة للرقابة بما بين 150 و200 ألف طن في جميع أنحاء البلاد.
