عدد المشاهدات = 2106 كلما تكثر أزمات الواقع، وتتعدد مشاكله، نلجأ إلى الخيال، لنحلّق في عالم أكثر نقاء ، وجمالا، وإنسانية، وغالبا ما نجد ضالّتنا في الأعمال الفنيّة الخالدة، ومنها العروض الأوبراليّة، التي تجتمع بها العديد من العناصر الفنيّة ، فتحقّق نسبة عالية من التأثير في متابعي هذا الفن الراقي، …
اقرأ المزيدعبدالرزّاق الربيعي يكتب:مسافران بحقيبة واحدة..!
عدد المشاهدات = 1469 فقدتُ عزيزين خلال يومين على التوالي: الأول كان يوم الأحد الماضي، عندما فجعت برحيل أخي الشقيق الناقد السينمائي محمد الربيعي، جراء سكتة قلبية، قضتْ عليه خلال أقلّ من دقيقة، في منزله ببغداد، بينما كان يستعدّ للتوجّه إلى العمل، وفي اليوم التالي مُني الوسط المسرحي، والسينمائي العراقي، …
اقرأ المزيدعبدالرزّاق الربيعي يكتب: قهوة، وتمر، وموسيقى!
عدد المشاهدات = 1701 من تقاليد الضيافة العمانيّة تقديم القهوة، والتمر، كفقرة ثابتة، وأساسيّة في اللقاءات، والجلسات، وهذا لا يقتصر على المنازل، فلو تسنّى لأحد المراجعين أن زار دائرة حكوميّة ،أو خاصّة، أو ذهب لمراجعة معاملة في أحد البنوك ،لوجد دلة القهوة، وحبّات التمر، بانتظاره، وهذا الأمر من المسلّمات في …
اقرأ المزيدعبدالرزّاق الربيعي يكتب: “روميو”، ويمامة “جولييت” البيضاء!
عدد المشاهدات = 2025 " ما الدنيا إلا مسرح كبير، وما نحن إلا ممثلون على خشبته" جملة عميقة قالها شكسبير ،على لسان أحد أبطاله ، في مسرحية" هي كما تريدها"، وأراد فيها القول أنّ ماتشاهدونه على الخشبة ليس سوى انعكاس للواقع بكلّ تقلّباته، وتحوّلاته، وكلّ شخص في هذه الحياة ليس …
اقرأ المزيدعبدالرزّاق الربيعي يكتب: بيوتٌ عامرةٌ بالأحضان
عدد المشاهدات = 1859 يعاني إنساننا المعاصر من جفاف في المشاعر، والعواطف، لأسباب عدّة منها: طغيان الحياة الماديّة، وهيمنة التكنولوجيا على حياته، واللهاث اليومي وراء متطلّبات الحياة، مما أدّى إلى تقطيع الصلات الاجتماعيّة، وتعرّض العلاقات الإنسانية للبرود العاطفي، هذا البرود تحوّل إلى قطيعة بين صلة الأرحام، والجوار، وزملاء …
اقرأ المزيدعبدالرزّاق الربيعي يكتب: وجبة ضحك في “المصنعة”
عدد المشاهدات = 2019 في أيّام العيد ، إذ تكثر الدعوات، تلقّيت دعوة لوجبتين بوقت واحد في "المصنعة" : الأولى العشاء مع نخبة من نجوم المسرح، والإعلام العماني، والخليجي، والثانية مشاهدة عرض مسرحي قدّمته فرقة مسرح عُمان حمل عنوان "صلبوخ، وعائلته الكريمة"، وإذا كانت الأولى ترفع …
اقرأ المزيدعبدالرزّاق الربيعي يكتب: مواكب الفرح في “ماراثون” العيد
عدد المشاهدات = 1963 في بعض الأحيان، يكون اليوم الذي يسبق مناسبة ما، أكثر حيويّة من يوم المناسبة، بسبب التحضيرات الكثيرة، التي تشبه استعداداتنا لاستقبال ضيف عزيز، طال غيابه، وحين نعلم بوصول عودته نمضي ساعات، وساعات في التحضير لفرحة وصوله، وتهيئة المناخ المناسب بما يليق به، وكلّما كان …
اقرأ المزيدعبدالرزّاق الربيعي يكتب: العودة إلى مقاعد الطفولة
عدد المشاهدات = 1859 ترتبط أيّام المدرسة بالكثير من الذكريات الجميلة، العزيزة على القلب، وحين نستدعي تلك الذكريات، لا نستطيع أن نتجاوز " شقاوة " البعض، وصبر المعلّمين على تلك "الشقاوة" البريئة، والمشاغبات العفويّة، وتسامحهم، وأذكر خلال المرحلة الإعدادية، كنّا كلّما كثرت مشاكسات زملائنا، والفوضى التي يحدثونها خلال الحصّة …
اقرأ المزيدعبدالرزّاق الربيعي يكتب: “عمران” بـ”ميك أب ” الحرب!
عدد المشاهدات = 1607 إذا كان "حنظلة" الطفل الفلسطيني الذي جعله رسّام الكاريكاتير ناجي العلي أيقونة في لوحاته، بيديه المعقودتين على ظهره، وثيابه المرقّعة، وقدميه الحافيتين، كشاهد على الزمن الفلسطيني صورة من صنع المخيّلة، فإنّ "عمران" المجلّل بتراب الحروب، والصراعات، والقصف العشوائي الذي يطال المدن، والمدنيين الأبرياء، طفل سوري …
اقرأ المزيدعبدالرزّاق الربيعي يكتب: معزوفة عربيّة في القرية “الأولمبيّة”
عدد المشاهدات = 2141 رغم أنّنا بلغنا منتصف ماراثون أولمبياد "ريو" إلّا أنّ النتائج التي أحرزها المشاركون العرب ظلّت متواضعة، كما هو معتاد في الدورات السابقة من الأولمبياد الذي انطلق في العاصمة اليونانية أثينا في صيف العام 1896، وظلّت منصّات التتويج لا تتكلّم بلسان عربي مبين، ولا ترفرف فوقها …
اقرأ المزيد