ينتظر ملايين المصريين يوم الجمعة 28 نوفمبر بفارغ صبر..وربما يدفعهم القلق والخوف إلى تفضيل “وقوع البلاء ولا انتظاره”..فالصورة تبدو “هلامية” ولا ملامح لها..بين معسكر يهدد..ومعسكر يتوعد..والشعب حائر في الوسط..لا يعلم شيئا عن حقيقة الأمور!
كل ما نرجوه يوم الجمعة أن يستفيق كل طرف من غفوته..وأن يعود إلى رشده..لأن أية تطورات سيئة للأحداث ستكون عواقبها وخيمة على الجميع..وسيدفع ثمنها شعب مصر الذي أرهقته هذه الأحداث الموتورة منذ فوضى 28 يناير 2011 وصولا إلى هواجس 28 نوفمبر 2014.
مجدي الشاذلي