الجمعة , 29 مارس 2024
ايفا كايلي

فضيحة “فساد قطر” تهز البرلمان الأوروبي … اتهام أربعة بينهم نائبة رئيسة البرلمان بتلقي رشاوى من الدولة الخليجية

= 2338

بروكسل – وكالات الأنباء

يواجه البرلمان الأوروبي، فضيحة فساد مدوية بعد أن صادرت الشرطة البلجيكية 600 ألف يورو نقدًا واحتجزت عضوين في البرلمان الأوروبي كجزء من تحقيق دولي في مزاعم بأن قطر، المضيفة لكأس العالم لكرة القدم، سعت لشراء النفوذ.

ويقول التقرير إن القضاء البلجيكي اتهم أربعة أشخاص لم يتم تسميتهم يوم الأحد بـ “المشاركة في منظمة إجرامية وغسيل الأموال والفساد” بعد عدة اعتقالات وتفتيش للمنازل خلال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك منازل اثنين من أعضاء البرلمان الأوروبي وعائلة عضو سابق في البرلمان الأوروبي في إيطاليا.

وتم توجيه الاتهام إلى أربعة أشخاص في تحقيق بشبهة تلقي عضو في البرلمان الأوروبي وموظفين في المؤسسة الأوروبية رشاوى من دولة خليجية يُقال إنها قطر.

كانت عضوة البرلمان الأوروبي اليونانية ونائبة رئيسة البرلمان الأوروبي إيفا كايلي من بين الذين اعتقلوا سابقاً في القضية.

ويشتبه ممثلو الادعاء في أن الدولة الخليجية حاولت التأثير على قرارات البرلمان بتبرعات مالية أو هدايا.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الدولة المتهمة هي قطر، وهو ما نفته الحكومة القطرية.

وقال هيئات رقابة وأعضاء في البرلمان الأوروبي من المعارضة إنها قد القضية قد تكون واحدة من أكبر فضائح الفساد التي شهدها البرلمان الأوروبي على الإطلاق.

وعُلّقت عضوية كايلي، وهي واحدة من 14 نائباً منتخباً للرئيس، من مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان كما طُردت من حزب الاشتراكي اليوناني -البازوك.

وصادرت الشرطة البلجيكية أموالاً نقدية تبلغ قيمتها نحو 600 ألف يورو (632 ألف دولار) في 16 عملية تفتيش في بروكسل يوم الجمعة. كما جرت مصادرة أجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة من أجل فحص محتوياتها.

وقال المدعي العام إن المحققين اشتبهوا في أن دولة خليجية تؤثر على القرارات الاقتصادية والسياسية للبرلمان منذ أشهر عدة خصوصاً من خلال استهداف مساعديه.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الدولة الخليجية التي يشتبه بها هي قطر.

وقال متحدث باسم الحكومة القطرية لوكالة فرانس برس “لسنا على علم بأي تفاصيل عن تحقيق. أي ادعاءات بسوء السلوك من قبل دولة قطر هي معلومات مضللة بشكل خطير”.

وأضاف أن البلاد “تتصرف بتوافق كامل مع القوانين واللوائح الدولية”.

وقال متحدث باسم البرلمان الأوروبي لوكالة رويترز إنه لن يعلق على التحقيق الجاري لكنه سيعمل مع السلطات المحلية إذا لزم الأمر.

وتشمل مسؤوليات كايلي كنائبة للرئيس، الشرق الأوسط. و كانت مدافعة عن قطر في الماضي.

وفي خطاب ألقته الشهر الماضي حول مسألة حقوق الإنسان وإقامة كأس العالم لكرة القدم في قطر، وصفت قطر بأنها “رائدة في مجال حقوق العمال” بإلغائها نظام الكفالة، وهو إجراء قانوني متبع في العديد من دول الخليج وتقارنه منظمات حقوق الإنسان بالعبودية الحديثة.

وقالت: “إن كأس العالم في قطر هو في الواقع دليل على أن الدبلوماسية الرياضية يمكنها أن تحقق تحولاً تاريخياً في بلد ألهمت إصلاحاته العالم العربي”.

واتهمت كايلي بعض أعضاء البرلمان الأوروبي بالتنمر والتمييز ضد قطر، مضيفةً “إنهم يتهمون كل من يتحدث إلى القطريين بالفساد”.

وسبق أن اتُهمت قطر بالفساد، بما في ذلك في سعيها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022. ونفت البلاد هذه المزاعم وبرّأتها الفيفا من الفساد.

شاهد أيضاً

فى أسبوع …إسرائيل تقتل أكثر من 100 من العاملين فى تقديم المساعدات بغزة

عدد المشاهدات = 10029 أعلن مكتب الإعلام الحكومى في غزة، الأربعاء، أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.