لست معتادة ع السير وسط الحشود
هذه الشهرة ترعبني
أنا تلك المرأة البيتوتية
أكبر أحلامها أن تطهو
لك العمر طازجاً دائما
بألف طريقة مبتكرة
أن تخيط جراحك
وترقع جامك بفرح
يكسيك جلدها
المنمق بروح
لا تشبه إلا مثلها
أن تصنع بدراً من حسنها
يضيئ لبيتك الليلك
الصارخ الظن
الوارف النقم
أن تعجن لك الشمس
خبز الحقيقه
لتطعمك النور دافئً
خالي الدمن
خذني بعيداً فهنا
هنا الكوابيس المفجعة
عن قلبي وحيداً
وسط هتاف جماعي
صوته يشبه مدينةً أكلت طفلاً ضائعا
فقدته أمه في تضاد الأمكنة
أريد نهايتي
ع هامش التاريخ
في غرفة ضيقة
وأنت بجانبي وأحفادي
وأنا ابتسم لعينيك
وكفي تربت ع خدك قائلة
سأنتظرك
(كن) من أجلنا