محمد معاذ
تكللت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مصر بإعلان العاهل السعودي عن اتفاقه مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على إنشاء جسر يربط بين السعودية ومصر، كما تم توقيع 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين في مجالات عدة، بينها الكهرباء والإسكان والطاقة النووية وإنشاء جامعة الملك سلمان بن عبد العزيز في الطور بسيناء..
ويأتي مشروع التجمعات السكنية ضمن مشروع سلمان لتنمية سيناء، فضلاً عن اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين البلدين، في حين أكد السيسي أن زيارة العاهل السعودي تُرسي أساساً وطيداً للشراكة الاستراتيجية بين جناحيْ الأمة العربية.
وفي مؤتمر صحافي مشترك عقد بقصر الاتحادية في القاهرة، أعلن العاهل السعودي إنه اتفق مع الرئيس المصري على بناء جسر يربط بين بلاده ومصر عبر البحر الأحمر. وقال إن «الجسر سيكون منفذاً دولياً للمشروعات المشتركة بين مصر والسعودية ومعبراً رئيسياً للمسافرين من حجاج وسياح، بالإضافة إلى فرص العمل التي سيوفرها المشروع».
وأكد الملك سلمان أن الجسر سوف يعد نقلة نوعية لدعم الصادرات المتبادلة، وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، حيث يشكّل الجسر منفذاً للمشاريع الواعدة، إضافة إلى فرص العمل التي سيوفرها لكلا البلدين. وقال السيسي معقباً على الإعلان، إن الجسر سيحمل اسم «جسر الملك سلمان بن عبدالعزيز».