الثلاثاء , 30 أبريل 2024

“ساعة المساء “…خاطرة بقلم ندى أشرف

= 10062

هل لكل مكان سبب ولكل سبب قصة معينة له؟ واقع مادى أم معنوى سبب مؤلم أم قاسى أحياناً تسير لنا الأحداث مشاعر غريبة من نوعها شىء مؤكد لمعنى جملة أن لكل زرعة حصاد إذا زرعت خير تقابله وإذا زرعت شر تقابله أيضاً مع اختلاف المواقف. ليس كل شر مثل بعضه هناك مشاهد عديدة له مخاوف كثيرة حوله على قدر نسبه حقدك ضد العالم أم شخص مقرب لك ،،

لكل خطوة مثال وحكاية مختلفة المدى عن جميع المشاهد يظل الزرع يكبر ويكبر ولكن حصاده يكبر معه أيضاً ويزيد ، ولكن أنه شىء خطير لا يعلمه صاحب الزرع سوى أن يراه مستقبلاً ، الجميع يحب الجمال ولكن ليس الجميع يعرف الجمال جيداً أنه حقا مثير للسؤال ،،

حياة جديدة بداية جديدة على أرض واقع مخيف وفى إطار الحدث تمنت إحداهما شىء فى ساعة المساء ، ثم قالت ” ليتنى امحوا أسمى من بطاقة الزمان وأن امحوا جميع ذكرياتى المخيفة التى تراودني فى كل مكان وتجعل من داخلى شخص متردد وخائف دائماً ليتنى امحوا جميع ما مضى وبدخولى حياة جديدة اخلق وأحيا من جديد مع شخص آخر ، لكى تتخلى ذكرياتى المؤلمة عنى وتتركنى وتذهب بعيداً عنى ليتنى امحوا أحداث عشرون عاماً وأبدأ من جديد ، الحقيقة أن الامنيات لا يتحقق معظمها ولكن يمكن أن تحققها أنت إن أرادت ولكنها لعنة لا تترك بسهولة

وتصبح مثل تحدى حاد وكانك تواجهها من جديد والنتيجة أن تقضى عليها أم هى من تقضى عليك حرب ليست سهلة على الإطلاق ولكنها أمنية فى ساعة من ساعات المساء .. ؟!

شاهد أيضاً

“إجمع ما بقى من بقاياك”…بقلم نبيلة حسن عبد المقصود

عدد المشاهدات = 1961 حين يذهب الشغف في طيّات الفتور. ويستوي الأمران.من قربٍ وبعدٍ… حبٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.