حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
مابين مقلل ومزايد …ومابين مهلل و معارض …تبقى جمله #مصر_بتفرح …هى لسان حال قلوب المنكسرين وضعفاء الوطن..
يقينا هى استحقاقا ثوريا يضاف لما نالته ثوره 30يونيو من مكتسبات سياسيه كان محورها دائما هو الالتفاف الشعبى بدأ من انتخاب الرئيس واستفتاء الدستور وصولا الى انشاء قناة السويس الجديده بقروش البسطاء وبتصديقهم لرؤية الرئيس السيسى فى امتلاك اسهم تعبر عن شراكتهم فى الوطن…
قناة السويس الجديدة انجاز ليس اقتصاديا فحسب فى معادلة زياده الدخل القومى ….بل انتصار امني فى معادلة فرض الاستقرار وتثبيت هيمنة الدولة التى كانت لها يد تبنى بالسويس واخرى تحمل السلاح لتحارب بسيناء …كما ان انهاء المشروع فى وقت قياسى خلال عام قدر بثلث المدة الطبيعية هو اعجاز يدل على ان المصريين خير ابناء الارض اذا ما حقا وجد الهدف وتوحدت الاراده الشعبية مع القيادة العسكرية..
هكذا توج عبدالفتاح السيسى رمزا وطنيا فقناة السويس هى بوابة دخوله قلوب المصريين وكعبة الوطنية التى من ينال بركتها تفتح له صفحات التاريخ المعاصر…
نقف اليوم مشهد استعادة الكرامة لأرواح 120 ألف شهيد حفرت دمائهم الطاهرة بسياط الصخرة وإذلال المحتل مجرى ملاحى وهب نفعه لاعداء وطنهم مقابل اهداء الخديوى طبقا من المكرونة من يد فرديناد ديليسبس…اليوم مصر ترفع رأسها باستعادة ملكها ليس بتأميم خاطف وﻻبعنترية خطاب سياسى لكن بعقلية متزنة وملكية موثقة تشهد عليها عيون العالم ويحتفل بها قادته وملوكه..
ان شق ذلك الممر بطول 34 كيلو مترا وتعميق المجرى الملاحى بطول 72 كيلو مترا من الدفرسوار الى البلاح ماهو إلا قناة موازية لا تقبل وصفا أدق ولا يمكن اختزالها فى كلمة تفريعة…مازالت العيون تهفو الى تلمس الفائدة المادية التى تقدر ب13 مليار عام 2023..وسنظل نثق بأن الغد افضل..
ما اترقبه هو ان تتحول حقا مشروعات تطوير مجرى القناة الى تنمية اقليم القناة بإنشاء وحدات لوجستية على ضفافها لصيانة السفن وتموينها واقامة فنادق لطقامها وتقديم خدمات النقل البحرى وخدمات القطر والشحن والتفريغ وعدم الاكتفاء فقط بتحصيل رسوم المرور كما كان عهدنا بالسابق..
ستظل مصر فرحة بقلوب بسطائها المؤمنين بأن الله معهم وسنمتلك الأمل فالغد الافضل لأننا نستبشر خيرا فى رئيسنا المخلص..
باختصااااار ….
(بمشيئه قدرية احتفل اليوم بعيد ميلادى الذى خلدته الصدفه ليصبح عيدا فى حب الوطن).
