الأربعاء , 8 مايو 2024

أحمد الحداد يكتب: سيب البوكليت ..!

= 1442

مع انطلاق مارثون الثانوية العامة شخصت الأعين وتسارعت الانفس وتعالت دعوات الاسر المصرية ككل عام من اجل حصاد تعب ابنائها فى امتحانات تحديد المصير ورسم المستقبل ..

حمدا لله نجحت الوزارة هذا العام في القضاء على ظاهره (شاومينج) تحقيقا لمبدأ العدل والمساواه ..

لكن يبدو ان الظلم له وجوه اكثر.. فما حدث على سبيل المثال فى واقعه هى الاخطر منذ انشاء وزاره المعارف (التربيه والتعليم )حاليا هى اخطر واقعة غش في التاريخ التعليمى والتربوى لان ابطالها هذه المره هم ادوات تحقيق العدل والنظام انهم اعضاء هيئة التدريس من لجنه الثانوية العامة رقم (9) بمدرسة (زيان الرفاعى بنات) التابعة لمديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ ..

ما حدث يتخلص فى خطأ الساده المراقبين باللجنة المذكورة فى توزيع نماذج البوكليت على الطالبات بحسب الكشوف الرسمية مما ادى لاستلام تلك الممتحنات لاوراق الاسئلة والشروع فى الاجابة لفترة زمنية وصلت إلى 45 دقيقه كاملة منذ فتح اللجنة دون انتباه من رئيس اللجنه او اعضائها ..

وعندما اكتشفوا خطأهم الفادح ..استعادوا البوكليت من الطالبات بإجاباتهم فيها دون اكتراث وامروهم بمسح وشطب اجابتهم واعادوا توزيع الكراسات بالشكل الرسمى من جديد طبقا للكشوف المرفقة…

ليصبح بذلك كل كراسة بوكليت بهذه اللجنة بها شطب لسؤال كامل على الاقل وخطين مختلفين لطالبتين تماما …

ولتقنين الفساد اجبر المراقبون الطالبات على التوقيع على اقرار بأن ذلك الخطأ ناتج منهم وليس من الموزعون لكراسات الاسئلة والاجابة..الامر الذى دعى الطالبات واولياء امورهم للاحتشاد امام مركز الشرطة وعمل محضر بالواقعة برقم 3033/2017 قسم شرطة بلطيم فى محاولة يائسة لاستعادة حقوقهم.

ليبقى الامر معلقا حاليا برقبة مفتشى وزارة التربية وضمير وزير التربية والتعليم لمحاسبة ادواته التعليمية، وتعويض هؤلاء الطالبات عن اهدار وقت امتحانهم وجهدهم وما تحملوه من ضغط نفسى لا يد لهم به ..ولا احد يريد ان يعترف بخطئه!

باختصار….(المساواه في الظلم ليست عدلا يا وزارة التربية والتعليم)

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: وداع يليق بإنسان جميل

عدد المشاهدات = 1405 صدق المبدع مرسى جميل عزيز عندما قال : على طول الحياة.. …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.