الخميس , 18 أبريل 2024

شاهندا البحراوي تكتب: الحلقة المفقودة..!

= 2497

Shahenda El Bahrawy

 

هتكلم انهارده عن الحلقة المفقودة في الحوار بينا وبين أقرب الناس لقلوبنا..ومش بس بالضرورة إنها تكون موجودة ومرتبطة بعلاقتنا العاطفية..ممكن الحلقة دي تكون مفقودة داخل شغلنا وداخل علاقاتنا وتقييمنا للأمور..وممكن تكون مفقوده بداخلنا شخصيا.

كل واحد فينا دايما في علاقتنا مع الآخرين بينظر للأمور بنظرة الصياد اللي كل همه يقتص ويشوف غلطات التاني والأغلبية من الرجال للأسف بيكون تفكيرهم عقيم ومحدود الأفق بأن كل دوره في حياته مع الشريك إنه يكون صائد للغلطات ومعاقب لها..وبيكون طول الوقت مركز في تصرفاتها عشان كل دوره انه يصطاد غلطاتها..

ويفرض الرجل سيطرته المعروفة في تصحيح الغلط دا بغلط اكبر منه.. ما بيحاولش ساعتها انه يحدد ويحصر غلطاته.. وبيعتبر دا حب.. وللأسف بنات كتيره بتعقد هذا لا يا عزيز هذا ليس حب ولكنه حب امتلاك لأشياء تريد امتلاكها وليس للحفاظ عليها.

والسبب الأساسي في فشل اي علاقة هو إستسلام الطرف الآخر لها..وجعل شريك حياته يحدد له طموحاته ويرسم له الطريق كيفما يشاء.. وإننا بجهلنا بنحول الطرف الآخر لطرف أناني طول الوقت.. اتعود انه ياخد.. كل دوره هو اعطاء الأوامر وتنفيذ الرغبات.. ونسينا تماما ان الحياه مشاركة.
 
ولبناء بيت سوي وقائم علي أسس معرفية صحيحة لابد ان يتكون هذا البيت من عدة أعمدة..منها عمود الطموح وعمود الأهل وعمود المعارف والأصدقاء وعمود العمل وعمود زوجي والعمود الأساسي هو العمود الديني.
 
وللأسف الأغلبية بيختصر حياته في عمود واحد فقط.. وهو الزوج أو الحبيب..وعندما ينهار هذا العمود حتما ستنهار معه احلامنا وطموحنا اللي دايما بنحاول نخلقها في الاحلام ولا احد منا استطاع ان يجعلها في الواقع!

شاهد أيضاً

“ساعة المساء “…خاطرة بقلم ندى أشرف

عدد المشاهدات = 9502 هل لكل مكان سبب ولكل سبب قصة معينة له؟ واقع مادى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.