حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
يعانى البعض من وصول علاقاتهم العاطفية إلى نفق مظلم،ولكنهم لا يستطيعون أتخاذ القرار ويشعرون بالحيرة إزاء اتخاذ القرار بإنهائها أو منحها المزيد من الفرص.
ولكن اذا شعرتي بهذة الأشياء ف أعلمي أنه يجب أتخاذ القرار
-إذا لم تكوني سعيدة في علاقتك معه فمن الأفضل مواجهة الأمر فمن المرجح أن الطرف الآخر غير سعيد أيضاً.
ـ إذا لم يعد باستطاعتك التواصل مع شريكك ولا تستطيعون التفاهم وحل المشكلات ، ولا تحاولي تغييره لأنَّ ذلك عبارة عن مضيعة لوقت أنت بحاجة إليه فأغلب الطباع لا تتغيَّر.
ـ تصبحين أكثر انتقادا للشريك إذا كنت مشغولة دائماً بمحاولة تغيير تصرفاته أو مظهره عندها اعلمي أنَّ المشكلة لديك فأنت لا تتقبلينه كالسابق وهذا يعني موت مشاعرك.
ـ إذا لم تعودي تشعرين برغبة في قضاء وقت خاص مع الشريك وانعدام أي نوع آخر من التواصل ستلاحظين ذلك عندما تشعرين برغبة في قضاء الوقت مع أشخاص آخرين بدلاً من قضائها مع الشريك.
ـ عندما تقارنين شريكك بالآخرين فهذا يعني موت مشاعرك نحوه. لذا إن وجدت نفسك تفعلين ذلك عليك إعادة تقييم العلاقة فوراً.
ـ إذا لم تعودي تبتسمين فالعلاقات الناجحة تجلب السعادة إلى حياتك، فإذا انعدمت الفكاهة والابتسامة في علاقتكما وسادتها الأحاديث الجديَّة والمشاكل وعدم التفاهم فعليك إعادة النظر في العلاقة بصورة جديَّة.
ـ إذا كنت تستمرين في العطاء أو في الأخذ فإنَّ اختلالاً واضحاً يسيطر على العلاقة، فالأصل في العلاقات الناجحة هو المنفعة المتبادلة، فإذا كان هناك طرف منتفع دون الآخر فإنَّ العلاقة تكون غير متوازنة.
– إذا كانت العلاقة تؤثر على حياتك بالسلب وتؤثر على صحتك النفسية يجب أن تعرفي انها علاقة غير صحية.
– إذا كان شريك الحياة لا يساعدك على أن تصبحي أفضل ولا يساعدك من تطوير نفسك وذاتك ويقوم باحباطك اذن يجب اتخاذ القرار.
– إذا حاولت عدة مرات لإصلاح العلاقة وكانت من دون فائدة .
عند اتخاذ قرار الانفصال يجب أن تكون صريحًا مع الطرف الآخر
يريد الناس معرفة سبب هجرهم،فليس من الجيد أن تجرح مشاعر الطرف الآخر بإخباره عن رغبتك في الانفصال أو إنهاء العلاقة دون تحديد أسباب لذلك، كما أن الصراحة أمراً ضرورياً في هذه المرحلة، ولكن يجب الحرص على عدم استخدام كلمات قاسية تزيد من صعوبة الموقف على الطرف الآخر.
